أين الأحبَّة لا صَوتٌ ولا خبرُ ولا رسائِل لا صُورُ ما بالُهم كانت الأيَّام عَامرةٌ واليوم غابوا فلا أُنسٌ ولا سمرُ فهل يَعودون كي نحيا على أملٍ أم أنَّهم قد تناس وا أنَّنا بَشرُ فيا نسيمَ الصّبا بَلِّغ أحبَّتَنا أنّا على العَهدِ رُغم البُعد ننتَظِرُ .. لا بُدَّ لِلضيقِ بَعدَ اليأسِ من فَرَجٍ وكُـلُّ داجِيَــة يَومــاً لإشــراقِ.All Rights Reserved