في أحد زَوايا الحُجرة
جسد ضائع هُنالك
تائهُ بين الحُب و السَلام
كُل ما يخطر ذلك الموقف !
الذي أنطفئت بهِ قلوب الثائرين
و أنارت تُلك الشعلة قلوب المُستنجدين ، صوت طفلاً الذي كان أول شخص يُنير حياتها يتردد في حُجرة تلك الفتاة لكي يُعيدها إلى واقعها لكن هذا لا يُجدي نفعاً ! غضب الطفل و قال بصوت مُرتفع لكي تسمعهُ أمه
آدم: ماما ماما!!
أرتفع صوت أنفاس ذلك الجسد و عاد للواقع و إلقت نظرة على طفلها و قالت لهُ
أفـانة: أمان و ملجأ أُمك أقترب مني
أقترب منها و حاوط جسدها الدافئ جسد الطفل الصغير لكي يشعرُ بالأمان و أنثرت عليهِ قُبلاتها المليئة بحنان الوالدة ،،
ليالي مليئة بالنيرانَ ليكُن المُنقذ ذلك الطفل الصغير .....
لمَـرام العلـي ||مَـرمرة .