جُباة للذنوب "درة التاج"

ممكن يصدّق كلشي عدا إنها تنتحر
ممكن يفكّر يلي عم يشوفو مجرد كذبة لا أكتر
ممكن يشوف العالم ظلام رغم اضواء المبهرجة يلي عم تحيط فيه
ممكن يعيش لحالو وحيد رغم الحشود حواليه
لكنها هي كانت متل حبة اللؤلؤ لحياتو المظلمة متل اسمو فاعتاد ع لونها ووجودها المسيطر من جعلها لإلو المحار القاتم لإلها
فركض لعندها وهو مناه يرجع الزمن للخلف

لكن من يعيد الزمن لحظة
من يهب للحياة صفة البسمة
من يجبر القلوب بالرحمة
من ينظر حوله بفرحة
ولؤلؤته واقعة بين الموت والحياة
فتقرّب منها وهو مش مستوعب
لؤلؤتو جمان
تمردت عليه
ما عاد في عقاب رح يردعها من تمردها ع قوانينو وتعليماتو الشديدة الحازمة الغليظة
ما عاد في شي يجبرها ع طاعتو وقت العصيان واقترافها الذنوب
كانت علاقتهم بين كسر جناح وتمرد ع الأوامر
كانت متل النار والبارود
بركان واعصار
ند بند
ضامن مردها تمشي ع الخط المستقيم معاه
لكن بتبقى الافكار مجرد افكار ظنية
قد تصيب وقد تخطأ
ولحد ما تعرف أي الطريق اختارت
بتكون دفعت التمن أو حتى ربحت التمن
لكن أقسى الحروب لما يكون ربحك وخسارتك مالهم قيمة
من حبك لتلعب بالنار والنار لتبقى بدها حطب يأججها
لكن لما تختفي النار ما بقالك غير الحطب
لحظتها هتدرك هون الخسارة المؤلمة
وهون الموت الحقيقي من اليأس
ولحظة دفعو لضريبة الذن