«يجب أن تكوني كاملة، لسبب وحيد هو أن ذلك أضعف الإيمان. فلن يعطيكِ الكمال شيئًا إلا أن تكوني كاملة وليس في ذلك فخرٌ ولا مُتعة.» -إميلي نوثومب. يُقال أنّ السّلطان.. والد الفتاتين، بلا ورثة. وأنّ خريف حكم آل صفوان قد أزلف، هربًا من حقيقة أنّ نسلهم لم ينتهِ بعد.. وأن ثمّة فرع نزعوا منه أحقيّة الاِسم والسّلطة يؤول إلى فردهم الوحيد الناجي مآل وراثة العرش. لكن دماء الفرع معطوبة، وأرواحهم ملوّثة بلعنات الجانّ. ولمّا كان الملك وحيدًا في الرقعة وأضعف قطعةٍ فيها، كان على سناء صفوان أن تُقدم على حركتها الأولى والأخيرة لإماتة الشّاه.. كالفِعل الوحيد الذي يمنح لوجودها غير المُفيد على الإطلاق منفعة في حقّ عائلتها وشعبها. ‹فوريّة إسقاط الملك عن الرقعة تتطلّب فرزانًا.› وفي بلادٍ أُخرى.. تُسمّى قطعة الفرزان؛ ملِكة. «أن تتجاهل العاطفة، هذا أمر سهل. أن تنبّش عن العاطفة ولا تجدها، هذا هو العذاب.» -قمَر. - × نُشرت: 08/08/2024. × نظيفة.Todos los derechos reservados