
تقدمت نحوه ببطء، كما لو كنت أسير في رقصة معقدة. "هل كنت تراقبني؟" سألتُ بنبرة مليئة بالتحدي والمزاح. أجاب، عينيه تلمعان بشهوة لا يمكن إخفاؤها. "كيف لي أن أفعل غير ذلك؟ " اقتربت منه حتى صارت المسافة بيننا ضئيلة للغاية. " بماذا كنت تفكر وأنت تراقبني؟" رفع يده ليلمس وجهي، وأحسست بالدفء يتدفق من لمسته. "كنت أفكر فيكِ، وكيف أريدكِ هنا، الآن بين ذراعي."All Rights Reserved