" تعرف يا جلالة الملك انك إن لم تتزوج عمّا قريب و تحضر لك وريثاً سوف يتم استلال العرش منك و ... نفيك " قال اللورد له و هو يرتشف من كأس نبيذه " اعلم ايها اللورد ، و سأجد الشخص ... الفتاة المناسبة التي سأتزوجها " " و كيف ستعرف من هي الفتاة المناسبة ؟ " قال اللورد يأخذ رشفة اخرى من نبيذه " سوف اعرفها .. عندما ارها " لحظات من الرواية : ليلف يده حول خصرها ليضغط بعنف ليؤلمها الأمر ، ترددت في البداية قبل ان تضع يدها على كتفه ليمسك بيدها الأخرى و يضغط بقوة لتخرج منها انين طفيف لينظر لها تلك النظرة " إلجمي لسانك " قال من بين اسنانه لتكبت ألمها و لاتزال تصارع كي لا تخرج دموعها ، و بدآ بالتمايل و هو بوجهه البارد كان ينظر لها ، اما هي فلم تستطع النظر له بل بقت انظارها للأرض كانت خائفة من ان تخطئ او تقوم بالدعس على قدمه فيعاقبها او يمتص دمائها ، لتفر منها دمعة خافت ان يراها لتقول : " شئ ما دخل الى عيني " قالت لتفر منها دمعة اخرى ارخى يديه التي كانت تضغط على جسدها و اصبح يلف يده على خصرها بشكل عادي و يشابك يده بيدها بشكل عادي " اهدأي ، اعرف انكِ تبكين فلا يمكنك الكذب عليّ ، لكن لمَ تبكين بالأساس ؟ "
42 parts