Story cover for الوجه الآخر من الحلم by sinll6
الوجه الآخر من الحلم
  • WpView
    Reads 447
  • WpVote
    Votes 168
  • WpPart
    Parts 19
  • WpView
    Reads 447
  • WpVote
    Votes 168
  • WpPart
    Parts 19
Ongoing, First published Aug 03, 2024
Mature
إنتقلتُ بِلا إرادة، من واقعٍ رمادي إلى عالمٍ يتنفس الغرابة.
هناك، التقيت بهم... خمسة أشخاص رأيتهم مرارًا في أحلامي، وكأنهم يعرفونني أكثر مما أعرف نفسي.
لكن خلف كل لقاء، ظلٌ يراقب.
الظلال تتبعني. والذكريات تهمس لي بحقائق كنت أهرب منها.
ربما لم يكن هذا العالم غريبًا كما ظننت... وربما لم أكن غريبة عنه.
Creative Commons (CC) Attribution
Sign up to add الوجه الآخر من الحلم to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
لعنة الزائرين  by 12thMind
19 parts Complete
ما سأرويه الآن، لا أعرف إن كنت أكتبه من أجل التخلّص منه... أو من أجل الإمساك به. لم أكن يومًا ممّن يؤمنون بالأحلام، أو يعطيها أكثر من لحظة عابرة في الصباح، تمامًا مثلما نمسح العرق عن جبيننا ولا نفكر من أين جاء. لكنّ هذا الحلم لم يكن عاديًا... ولم يكن واحدًا فقط. في البداية، تجاهلته. قلت لنفسي إنها مجرد تهيؤات، نتيجة تعب أو قلق، شيء لا يستحق أن يُروى، ولا حتى أن يُكتب في ملاحظة سريعة. ثم تكرّر. كان هو. نفس الرجل. نفس النظرة الجامدة، وكأنّه لا ينظر إليّ بل عبري، وكأن خلفي شيئًا ينتظره. لم يكن يتكلّم... في البداية. ثم بدأ يقترب. يهمس. يتكرّر. لم أستطع تجاهل الأمر أكثر. فكلما أغلقت عيني، عاد. وكلما حاولت نسيانه، ظهر شخص جديد... امرأة، ثم طفل، ثم آخرون. كلهم موتى. إنني أكتب الآن بعد أن فقدت القدرة على التمييز بين النوم واليقظة. لا أعرف ما الذي يحدث بالضبط، ولا إلى متى سيستمر. لكنّي أعرف هذا فقط: الأحلام لم تعُد مكانًا آمنًا. ولا الواقع أيضًا.
You may also like
Slide 1 of 9
المطر الصامت  cover
مهرجان الطوفان الأسود : عروس البوابة الثالثة  cover
End of the night  cover
The quiet vendetta  cover
 ـ رواية وقعت في غرام منقذي ‌‌‌‌‌‌‌‌‌ cover
ماذا لو تذكرني...؟ cover
همسات تحت ضوء القمر Whispers Under The Moonlight  cover
لعنة الزائرين  cover
One piece  cover

المطر الصامت

21 parts Complete

لم تكن تبحث عن الجنون، لكنه وجدها. حين غفت السماء تحت المطر، انفتح باب لم يخلقه البشر، وابتلعها الضوء كما تبتلع الهاوية الحكاية الأخيرة. هناك، حيث تتنفس الغابة سرّها، وحيث الوجوه الجميلة تخفي ظلالًا لا تُحصى، بدأت حكايةٌ لم يكن لها بداية، ولن تعرف لها نهاية. همسٌ من عالمٍ آخر أغراها بوعدٍ قديم، وعدٍ يشبه الخطيئة الأولى. قال لها: "اتبعيني لأريك الحقيقة..." لكن أيّ حقيقة يمكن أن تولد في مكانٍ يموت فيه النور؟ تدور الأيام كمرآةٍ مكسورة، تعكس ملامحها على وجوهٍ ليست لها. تسأل نفسها: هل دخلت عالماً من الخيال، أم أن الخيال هو الذي تسلّل إلى عروقها؟ هل الانتقام خلاصٌ... أم فخّ نسجته الأرواح القديمة لتستدرج قلبها؟ كل ما كانت تؤمن به صار رمادًا، وكل ما ظنّت أنه حلم... بدأ ينبض بالحياة. وفي العتمة، كان ثمة صوتٌ يبتسم، يقول: "لقد تأخرتِ كثيرًا... فالحكاية كانت تنتظرك منذ الأزل."