في زَحامِ المدينةِ التي لا تَنام حَيْثُ تَتَداخَلُ الأَصواتُ والأَضواء تَتَفَجَّرُ صراعاتٌ خَفِيَّةٌ بَيْنَ الأبطال وليام الذي نَشَأَ في كَنفِ القوَّةِ والعُنْف يَتَسَلَّحُ بإرادَتِهِ الصَّلبةِ مُتَأَمِّلاً كَيْفَ يُمكِنُهُ تَحطيمُ جَبَلِ غُرُورِها الذي يُهَدِّدُ استقرارَهُ أمَّا ليزا فَتُدْرِكُ أنَّ جاذبيَّتَها ودهائها هُما سِلاحانِ لا يَقِلَّانِ عن القوَّةِ الجسديه تَدورُ بَيْنَهُما مُواجَهاتٌ تَتَجاوزُ الحُدودَ حَيْثُ تُنسَجُ خُيوطٌ من الكَرَاهِيَّةِ والانْجِذاب في كُلِّ لِقاءٍ تَشتَعِلُ شَرَارَةٌ تَكشِفُ عن عُمقِ شَخْصِيَّتَيْهِما المُعَقَّدَةلَكِنَّ مع كُلِّ خطوه جريئه يَتَسَلَّلُ الشَّكُّ إلى قَلْبِ ويليام، وتَبدأُ ليزا في رُؤيةِ ما وَرَاءَ قَسْوَةِ عَيْنَيْهِ