ليته كان نزوة مراهقة فحسب، ولكنّه كان حياة بالنسبة لي، كان وطن، والوطن لا يُخان؛ فجميعنا نضحي بأرواحنا من أجل الوطن، وكنت سأقدم له روحي على طبق من ذهب، من أجل نظرة واحدة منه، لكنه ليس لي، ولن يكون لي؛ فنحن مختلفان كإختلاف الشمس والقمر، لم يخطئ في حقّي يومًا؛ ولكن قلبي هو من أخطأ جعلني أعشق الشمس النجم البعيد الرائع، وأنا أقبع في الأرض أنظر له وهو يلمع في السماء والحزن يغلف قلبي؛ لأني لن أصل له يومًا.