شـوَارع.

فـي إحدى ليالـيّ سبتمبر المُعتـدلة، تحـديدًا في اليابان
التي وُقعت تحت إيـدي ذلك الحَادث المُمـيت الشهيـر، حادثـة عُشاق طوكـيو..

حـيثُ هُناك الثنائـي؛ رومَا لو دومـاسّ و جـيون جونيورّ.

أشـهر نجمَا في عـالم السِباقات، لاسيـما الدراجّات الناريـة.

نجـومٍ في العلنّ، و شياطـيّن داميـّة بالخفـاء.

في ليـلة يُصادفُ عيـد مولدهَا، تـفقد فيهَا هويتّها، إسمـها، عمرِها وحتى أحبائها.. تتصـدر عنـاوين الأخبَار في التلفاز أمام عائلتهَا و أصدقاءها عـن تِلك الليـلة المُمـيتة:

"رومَا لو دومـاسّ باتـتّ جسـدٍ دون حيـاة، اليوم و رسمـيًا يؤسفني إخباركم بأن إمبراطورة السِباقات العالمية للشـوَارع قدّ توفـت، بحادث سـير من وقعِ عشيقهَا.. جـيون جونيورّ".

سبعِ سنواتٍ من الضيّاع و تلاشيّ خيط الأمل من وجودهَا.