في"ظلِّ العدالة" تبدأ الحكاية
وكلّ صمتٍ فيها يحملُ رواية
بيتٌ عراقيٌّ يسكنهُ السكونْ
لكنّ في جوفهِ وجعٌ مدفونْ
أسرارٌ تمشي على أطرافِ الألمْ
وقلوبٌ تنزفُ من دونِ ندمْ
أرواحٌ تاهت، لا شمسَ تُضيء
ولا عدلٌ جاء، ولا حتى بريء...
ترهيبٌ ممن كانوا أقربْ
وغصةٌ ما عادت تُكذبْ
هل كانوا جناة؟ أم ضحايا القدرْ؟
هل ضاعوا... أم ضاعت فيهم البشرْ؟
وفي وسطِ الصمتِ، نبضٌ يقولْ:
"إنها مجرّدُ مسألةِ فصولْ"
الظلمُ لا يبقى، والدمعُ لا ينامْ
فالحقُّ يأتي... ولو بعدَ ألفِ عامْ.
هي ظلُّ العدالة... وليس العدالة
فبين السطورِ تنكشفُ الحقيقةُ الغفالة
" ظل العدالة "
رواية عراقية حقيقه100٪ معاصرة تنبض بالألم، وتصرخ بالحياة.
في وطن تمزقه نيران الإرهاب، تتشابك مصائر البشر كما تتشابك شوارع المدينة المحطّمة ليقتل على يد.....
في جانب آخر من المدينة، فتاة تهرب من قسوة أهلها لتختار حبها، لكن أخاها لا يرحم... فيغسل "عار العائلة" بالدم.
طفل صغير يخرج للدنيا.......
والجانب المظلم تعطي وهيَ صغيره لتكبࢪ وتكتشف الماضي......
وهناك من يلتقيان بالمحاكمه لتصبح....
وهناك من تدمࢪ نفسه في نفسه
إنها رواية لا تحكي قصة واحدة، بل أرواحًا متفرقة، يجمعها شيء واحد:
أنهم كُتِبوا في زمنٍ لا يرحم،
لكنهم أصرّوا أن يعيشوا،
أن يحبّوا،
أن يسامحوا... أو ينتقموا.
بين الغفران، تنسج الرواية خيوطها... وتترك القارئ يتساءل:
هل من الممكن أن ينجو القلب من رماد الوطن والاشخاص والحقد ؟
تاࢪيخ نشࢪ الروايه 2025