الحَياةُ ڪَ السَفينَة،وَ نَحنُ ڪَ الرُّڪَاب،وَ أَثنَاء سَيرَهَا بِنَا تَأتي الرِيَاح لتَقذِف بَعض مِن مَتَاعِنَا فِي البَحر،فنتَأَلم،ثُمَّ نتظَاهَر بِالتَجَاوز حَتىٰ نُڪمِل الرِحلَة،وَ نُڪَملهَا بَعدَ مَا فقدنَا مِن مشَاعِرَنَا الجَميلَة،وَ أشيَاء ڪَانَت جُزء مِن أروَاحِنَا،وَ بِمرُور الوَقت تَشتَد الرِيَاح حَتىٰ تَڪَاد تقذِفنَا نحنُ أيضًا!وَ لڪِنْ حينَهَا قَد يَجِد أحَدَنا مَن يتمسَك بِه بِشْدَة ليُثبته فِي السَفينَة معَه،وَ قَد يجِد الأخَر شئٌ يتشبَث بِه فِي السَفينَة،وَ يَڪُون هَذا الشَخص أو الشَئ هُو العَوض،الَذِي ڪُنا نَرجُوه مُنذ بدايَة الرِيَاح ليَأتي وَ يُنقذنَا وَ يُرمم ڪُل مَا فقدنَاه فِي رحلتَنا،فيڪَون لنَا ڪَ ضَوء فِي الظَلام . #رواية_عَوَض_اللّٰـهُ_آتٍAll Rights Reserved