متى يكون للظنون أثر بحياتنا المستقرة ، كيف يدفعنا الظن لتشويه أفضل ما يمكننا الحصول عليه ؟! أليس من الأفضل والأيسر على أنفسنا و قلوبنا أن نترك الظنون ونتحاور ، نتفاهم وتصبح الصراحة هي سبيلنا للوصول للإستقرار والسعادة ... لكننا نترك الظنون تعمل بداخلنا ، تحطم ثوابتنا وسعادتنا ، تدفعنا للشك والحيرة دون الوصول لإجابة شافيه تريح قلوبنا المتعبة ... ألم نعلم بأن بعض الظن إثم ، فلم نترك عقولنا للظنون .. أمواج من سوء الظن و حُسنه ضربت بهؤلاء الأبطال ، حتى ساء بهم الظن بأنفسهم ذاتها ... هل سيصل بهم الأمر لبر الأمان ، أم تطيح بهم الظنون وتفطر تلك القلوب التعيسة ، هل سيسمح للقلوب أن تميل عن طريقها و تسير بالإتجاه المرفوض لتلك النفوس .. ظننتك قلبي « لكن بعض الظن إثم » رواية بقلمي رشا روميه (قوت القلوب)All Rights Reserved