كانت حركاتُها كلوحةٍ فنيَّةٍ تَنْسابُ بينَ الظِّلَالِ والأضواءِ، مِثْلَ قَصِيدَةِ حُبٍّ تَرْوِيهَا الطَّبِيعَةُ. وَبَيْنَمَا تَلْمَعُ عَيْنَاهَا بِلونِ اللَّيْلِ، اسْتَحْوَذَتْ عَلَى قَلْبِ الشَّابِ، مُشِعَةً بِجَمَالٍ لَا يُضَاهَى، وَأَنَاقَةٍ تَذُوبُ فِيهَا الأحْلَامُ وَالْخَيَالُ.
"يسرني أن أقدم لكم أولى رواياتي، التي تتمحور حول شخصية سابو التي أعشقها. من خلال هذه القصة، آملاً أن تأخذكم هذه الرواية إلى عالم ساحر وجميل. أطمح أن تستمتعوا بهذه الرحلة التي تعكس شغفي وتقديري لشخصية سابو، وأن تجدوا فيها ما يثير خيالكم ويأسر قلوبكم."