حينما تكون الحياه ليست دار المتعه بل هي سجن كبير يحاول المسجون أن يخرج منها ليس فائز إنما ناجٍ بحياته بينما السجان واقف مستمع بما يراى ماحيا كل أثر للانسانيه داخله .....إذن فأنت في غابه فهل من نجاه
كانت تقف في الشرفه تنظر للسيارات الماره الواحده تلو الاخري وهي ترتشف ما تبقي من فنجان القهوه الساده كطعم ايامها وقفت وهي تفكر تلك ليست حياتها ولا ذاك وجهها شردت في ما حدث منذ ثلاث سنوات عندما كانت مليئه بالحياه والحيويه ولكن الان الانتقام جعلها كالزهره الذابله