أنا في انتظارك «قيد الكتابة»
7 parts Ongoing لطالما كانت حياتي سلسلة من الانتظار، كما لو أنني كنت أعيش في محطة قطار، أترقب وصول القطار الذي قد يحمل لي كل ما حلمت به. طوال سنوات عمري، كان هناك شخص واحد في ذهني، لا يغيب عن فكري، ولا يمر يوم دون أن أتمناه قربًا مني. كان اسمه سليم، الشاب الذي أحبه قلبي دون أن يعترف لي بهذا الحب، ولا أنظر إليه إلا من بعيد.
منذ أن كنت طفلة صغيرة وأنا أراقب حركاته وصوته، حتى عندما لم يكن يدرك حتى وجودي. لم أكن أمل من رؤيته في مناسبات العائلة، وأتخيل أحيانًا أنني سأكون الزوجة التي يحتفل معها في يوم من الأيام. لكن تلك الأيام لم تأتِ كما كنت أتمنى. كبرت وأنا ما زلت أسير في درب من الأمل الذي لا ينتهي، وأعترف الآن أنني ضيعت الكثير من سنواتي في انتظار شيء لم يكن موجودًا سوى في خيالي.
كنت أنتظر، أترقب، وأتمنى. ولكن هل كان الحب الذي حلمت به يومًا ليحقق لي السعادة، أم أنه كان مجرد وهم، وعد مستحيل؟