
هل تؤمن بأن الزمن بإمكانه العودة للوراء؟ أو بتلك الآلة العجيبة التي تسافر عبر السنواتِ ممزِّقة حُدودَ المنطق و مغيرةً للمستقبل؟ و هل كنتَ من الأطفال الذين تمنوا وُجودَ اختراعٍ خيالي كهذا؟ بيڤيان لم تصدّق يومًا بهذه السخافات و لا وضعت لها حِسابًا لكنَّها في يومٍ عادي كسائر أيام حياتها استيقظت لتجدَ نفسها قد قفزت للمستقبل متخطِّية عقدًا كاملا من حياتها. وجدت أنَّها متزوِّجة و لها ابن أيضًا و هي التي ظنت أنَّها لا تزال بالسابعة عشرة. كيف ستتأقلم مع ما حصل لها؟ و كيف سيجعلها أنجليك زوجها تتعودُ عليه و على ابنهما؟ و هل حقًا كانت بالسابعة عشرة أم هنالك سرٌ لم يتمَّ إخبارها به و ما حصل لها أكبر مما تتصور؟ -بيڤيان دريمز -أنجليك كاسادوAll Rights Reserved