5 Partes Continúa كانت مثل البركان تائر في أعماق البحر ،، أليس يحترق ولا تطفوا ناره أعلى الماء أجل كانت كذلك تهمه بعدم إهتمامها به وهي بين كل سجدة وحديث مع الله تخبره أنها تريده ،، تريده نصيبا ،، لم تخلوا صلاتها منه ولم يخلوا يوما من قلبها أحيانا تبلل دموعها تلك القطعة الحريرية من القماش مطرزة بإسم الله تلامس القطرات الندية حرف اللام والهاء
وأحيانا تنام هناك ،، تناجي بصمت يا إلهي مافي قلبي ليس لي حكم عليه ولا قدرة ،، لن أخطوا نحوى المنكر فأصلح شأني وأجعله يجد باب الإسلام نحوي أو أرح قلبي
بينما هي تصارع كل ما يحدث لها وتظن أنها الوحيدة المعذبة بألم العشق كان الله فوق السماء يراقب أن عبدا ظالا عنه يحترق أيضا بالحب....
اجل هو ظال عن كل معتقد هي تعانقه عن كل إيمان راسخ في قلبها لا يعرفه لكن قلبه خفق لها ،، شعر أن دقاته تزداد ،، أمعقول أنه عاشق أن هناك من تطاولت على عزلته وسرقت النائم بين خبايا صدره ،، اجل في كل رمشة عين تتبادر هي إليه صورتها ،، بسمتها ،، نظرتها الغير مبالية ولا إهتمام يوجد في محيا عينيها تجعله يصارح نفسه أنه وقع في الحب لا يهم الماضي ولا المستقبل بقدر ما يهمه حاضر مليء بتفاصيلها