في ظلال الأسرار والألم، حيث يلتقي الحب بميـراث الدم والثأر، وقلبٌ ينتفض بين وجع الماضي وغدر الحاضر، تقف فتاةٌ على حافة الانتقام، تظن أن العدالة في سلاحها... لكنّها لم تعلم أن أعظم ثأرٍ سيخوضه قلبها. بين من ظنّت أنهم أعداؤها، ومن أحبّت رغم كل شيء، تتكشف الحقيقة ببطء، لتُثبت أن الألم قد يكون أعمق من أي جرح. هذا ليس مجرد انتقام... هذا ثأرٌ آخر، لا يُرسم بالسيوف... بل يُكتب على صفحات القلـب.

في قلب الأهرامات، حيث تنام الأسرار تحت الرمال، وُلدت نبوءة قديمة لا يجرؤ أحد على تلاوتها. ثلاثة أصدقاء... جمعهم القدر وفصلتهم اللعنة، يسيرون بين الضوء والظلال بحثًا عن الصولجان الأسطوري. واجهوا الآلهة، وفتحوا الممرات السبعة، ليكتشفوا أن كل باب لا يقود فقط إلى عالم، بل إلى مصيرهم ذاته. لكن حين تظن أن اللعنة انتهت... يبدأ الجزء الأخطر من الحكاية.

في مملكةٍ يحكمها الذهبُ والدم، لم تكن الأقنعة زينةً للحفلات.. بل دروعًا ضد الحقيقة. ذات شتاء، سقط القناع عن وجه الإمبراطور، وانكشفت الخيانة التي رُبّيت في أحضان القصور. هناك، وسط أضواء الكريستال وظلال المؤامرة، وُلدت أميرةٌ بقلب ذئبة.. لا لتُتوَّج، بل لتقاتل. حين يتجمّد الزمن عند لحظة الطعنة الأولى، تبدأ الحكاية.. ليس بسقوط مدينة، بل بسقوط ثقة.

" قصر عائلة لومينهارت والذي كان على غير عادته هادئًا بممرات القصر يقف وسط الجثث من حوله سيفه يقطر دماً وابتسامة تُزين ثغره انه الابن الثاني لهذه العائله سيلاس لومينهارت " بأنامل الكاتبه : لوريس ~ الفصول : اثنين - خميس

> في مكانٍ لا تراه العيون على أي خريطة، وفي زمنٍ لا تُقاس أيامه بتعاقب الشمس والقمر، هناك جزيرة... جزيرة أرينثيا، حيث يختبئ سرّ الصمت الأبدي، وتتناثر على شواطئها أساطير لم يجرؤ أحد على روايتها حتى الآن. بين غموض الغابات المظلمة وأسرار الأنهار العميقة، تتشابك الحكايات كما تتشابك مصائر أبطالها. هذه الرواية رحلة بين الحب والخيانة، بين النور والظلام، حيث تتحدى فتاة واحدة قدرها بحثًا عن أم مفقودة، وتواجه قلوبًا قاسية وأرواحًا ضائعة، في عالمٍ تحكمه قوى خفية لا تعرف الرحمة. "جزيرة أرينثيا: الصمت الأبدي" ليست حكاية عن مكانٍ وحسب... بل عن الأرواح التي ضحّت، والوعود التي لم تُنسَ، والذكريات التي لا تموت. رواية من وحي الخيال، وأي تشابه مع أحداث أو أشخاص في الواقع هو محض مصادفة. هنا، يبدأ الصمت... وهنا، لا ينتهي الحلم.

فتاة تعيش في عالم من خيالها الخاص. تعشق الفانتازيا والغموض، لكن فجأة تتغير حياتها تمامًا. تقف أمام اختبارات غير متوقعة، بين قوة خفية وأسرار مظلمة تلاحقها في كل خطوة. ماذا ينتظرها في هذا العالم الجديد؟ سنشهد مغامرات مثيرة وصراعات تكشف عن جانب لم تكن تعرفه من نفسها ولا عن ذلك العالم الذي تعيش فيه..

في صباح فيكتوري بارد، يدقّ باب الحديقة رجل غريب... يحمل معها قلادة قديمة ورسالة غامضة من الماضي. أناثايا لم تكن تنتظر أحدًا، لكن جولان لم يأتِ صدفة... بل ليوقظ سرًا دُفن معها منذ سنوات. قلادة والدتها، الصمت المريب في القصر، والعيون التي تراقبها في الظلال... كل شيء يتحرك ببطء نحو حقيقة مؤلمة. ومع كل لقاء بينها وبين جولان، يشتد الضوء بداخلها، كأن شيئًا فيها يتوهج كلما اقترب... أو احترق. هل الحب الذي يتسلل عبر الشك، يمكنه أن ينجو من لعنة الماضي؟ أم أن بعض الأبواب، حين تُفتح... لا تُغلق أبدًا؟

‏📜 النبذة: ‏في عالم غارق في الظلام، تتقاطع طرق الدم والسحر والخيانة. ‏جاك، مصاص دماء مخدوع ومحبوب، يكتشف أن أعداءه ليسوا دائمًا من يرفعون السيف، بل من يبتسمون له. بعد سقوطه المأساوي، تبدأ فيكتوريا، الساحرة الذكية، رحلة محفوفة بالمخاطر لإعادته إلى الحياة. لكن الولاءات تتغير، والخيانة تأتي من أقرب الناس، بينما تتلاعب الطبقة الحاكمة بالبشر والمستضعفين في لعبة ميكافيلية لا ترحم. ‏هذه ليست قصة أبطال، بل حكاية الناجين في زمنٍ لم يعد فيه الحق كافيًا للبقاء.

في قلب مدينة يغلفها الظلام وتحت أنوارها الكاذبة، كانت هناك عائلة تسيطر على كل شيء. عائلة "الأسرار المخفية"، اسم يحمل معه الخوف والرعب لكل من يسمعه. جماعة من المشعوذين لا يعرفون الرحمة، عاشوا على الظلم واغتنوا من دماء الأبرياء، حتى صار الجميع يخشى مجرد ذكرهم. لكن خلف تلك القوة المهيمنة، كانت هناك أسرار مدفونة، جراح لم تلتئم، وأرواح مظلومة تحاول الانتقام. في قصرهم المظلم، حيث الهيبة تتحدث والقسوة تحكم، كانت قصص الخيانة والغدر هي القانون. أبناء هذه العائلة تربّوا على القسوة، لا يعرفون سوى الانتقام، ولا يرون الحياة إلا ساحة حرب. "حين يكون الظلم أسلوب حياة، فمن يزرع الشر يحصد الدمار." من وسط تلك العتمة، وُلدت "لهيب". حفيدة الأسرة التي كانت بالنسبة للجميع رمزًا للقوة، لكنها كانت النور الوحيد في عتمة الانتقام. كانوا يظنونها امتدادًا لقسوتهم، لكن دماء والدتها، التي كانت ضحية خيانتهم، أشعلت في قلبها لهيبًا لا يخمد. كبرت وهي تحمل كراهية لكل ما يمثله اسم عائلتها. بخطة محكمة وذكاء فاق كل توقعاتهم، تسللت إلى قلوبهم كالثقة المزيفة التي تدمرهم. خطوة بخطوة، كانت تقتص منهم جميعًا، لتسقط نصف العائلة بيدها قبل أن ينكشف السر الذي خبأته طويلًا. "الانتقام ليس مجرد فعل، بل هو عدالة مؤجلة..."

في قلب إمبراطورية "أورينتالا" العريقة، التي كانت تهزها الصراعات والفتن، وُلدت الأميرتان الينور وفيوليت في ظروف متباينة، حيث كانت كل واحدة منهما تمثل عالماً مختلفاً. وُلدت فيوليت بحضور قوة سحرية هائلة جعلتها محط إعجاب الجميع. كانت ذات جمال فتان، وروح مرحة، وأسلوب جذاب جعلها محبوبة في كل مكان. كان السحر يحيط بها كما لو أنه جزء من وجودها، وكانت تملك القدرة على التأثير في كل من حولها بابتسامتها أو بكلمة. أما الينور، فقد وُلدت وسط ظروف قاسية. على الرغم من أنها ابنة الملك، إلا أن سحرها كان ضعيفاً جداً مقارنةً بأختها. كان الجميع ينظر إليها وكأنها عبء، خاصة أن والدتها لم تكن تطيق رؤيتها، فقد كانت تأمل أن تلد صبياً ليخلف الملك. بينما كانت الينور تتجرع الحزن والتجاهل، تم إطلاق عليها لقب "ديمون"، في إشارة لكونها ابنة الزوجة الثانية، وهي التي كانت تعيش في الظل بعيداً عن الأضواء. مع مرور الأيام، بدأ الظلام يكتنف قلب الينور، فبينما كانت فيوليت تحصد الحب والاحترام، كانت الينور تجد نفسها وحيدة في مواجهة قدرها الصعب، وداخل قصر مليء بالمؤامرات والخيانة. شيئاً فشيئاً، بدأت تتكشف أسرار القوة والمكائد التي ستغير مصير "أورينتالا" إلى الأبد.