بينما هو في حصار قصره الاسود يتمرد على عرشه بوقار ذالك العشريني القاحل من سواد
يخرج من قوقعته عندما قابل فتاة تتراقص مع الازهار لتجعل من اسوار قلبه زلزالا فتتكسر تلك الحصون التي بناها
تائهه لا تعرف معنى الحياه تنضج وسط انهيار
دموع , الم , فقدان , استنكار
تضرب بأقسى شيء تحرم من الامان تراودها افكار
ضجيجه , ترغب لنجاتها منهم لتعجز وعندما تغضع
يصادفها أليق , جارف , صارم , ليخلصها من فسادهم
يحاربو ليبتعد وتركها لصلهم
فهل يهذى بها إلى وقار لتبتعد من سعيرهم ام يتركها لتلهب بجحيمهم