فِي عَالَمِ مُظْلِم وَغَامِض، يَجِدْ أَرْبَعَة إبْطَال أَنْفُسِهِمْ مُخْتَطِفَيْن فِي بَرْنَامَجٍ تَرْفِيهِيّ قَاسِيَ وَمُخْيف، حَيْثُ تُرَاقِب كُلّ تَحَرُّكَاتِهِمْ وَتَعَرَّضَ حَيَاتِهِمْ لِلْمَرْأَةِنِه مِنْ قِبَلِ الْأَثَرَيْاء. كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ يَحْمِلُ مَاضِيًا وَسِرًّا، وَيُدْرِكُونَ أنَّ بَقَائِهِمْ عَلَى قَيْدِ الْحَيَاةِ يَتَوَقَّفُ عَلَى قُدْرَتِهِمْ عَلَى مُوَاجَهَةِ التَّحَدِّيَات الْمُمِيتَة وَبِنَاء الثِّقَة بَيْنَهُمْ.
"خَيْطٍ فِي الْعَتَمَةِ" تَأْخُذ الْقَارِي فِي رَحْلِهِ مُثِيرَة وَمِلْييه بِالتَّوَتُّر، حَيْثُ يَتَعَيَّنُ عَلَى الشَّخْصِيَّات مُوَاجَهَة اخْتِبَارِات صَعْبَةً تَتَرَاوَحُ بَيْنَ سِبَاقَات الْقُنْبُلَة وَمَهْام الثِّقَةُ الْعَمْيَاء إلَى مُوَاجِهًات مَرْعًبه مَعَ فَرْقٍ أُخْرَى. بَيْنَمَا تَنْكَشِف خُيُوط الْغَدْر وَتَتَصَاعَد الصِّرَاعَات، تَتَعَقَّد الْعَلَاقَاتِ الشَّخْصِيَّةِ وَتَظْهَر الْخِيَانَات الْمُمِيتَة.
مَعَ كُلِّ تُحَدّ يُوَاجِهُونه، يَكْتَشِف الْإِبْطَال أَنَّ الْبَقَاءَ لَيْسَ مُجَرَّدَ مَسْأَلَة مَهَارَة وَقُوَّة، بَلْ يَتَعَلَّقُ أَيْضًا بِالتَّعَامُل مَعَ الْإِسْرَارِ، الثِّقَة، وَالAll Rights Reserved