لا تغيرت قل لي دنيتي وش تكون ! جثةٍ و إدفنوها داخل ترابها
28 parts Ongoing على اصـوات بكاء طفل طلع الرجل المتوسط العمر و المعيشه (عبدالعزيز) من غرفته حيث كان ينام مع اطفاله الى مصدر الصـوت الصادر من الصاله الصغيره عند الباب.
عبدالعزيز: أستاذ خالد؟
خالداللي وجهة له ((عبدالعزيز)) السـؤال كان واقف عند باب البيت، ومعه طفله، ما بين الأربع إلى خمس سنوات، كان شعرها منفوش،
ملابسها قذزه ممزقه، عيونها حمراء من كثر البكاء اللي ما توقف حتى بعد وصوله.
خـالد: ناد احد يقعد معها اول؟
سـوا عبدالعزيز اللي طلبه مسؤوله و نادى شغالة البيت اللي
وصلت اول ما سمعت صـوته.
ليـندا: Yes .
خـالد وجه كلامه للشغاله: خلي بالك منها،\ وبعدها التفتت
للرجل اللي كان امامه و في وجهه الف سؤال و سؤال: ممكن تجي معي؟
عبدالعزيز:ايش صاير ؟ فهمني؟
خالد: راح تفهم كل شيء بس تعال معي.
عبدالعزيز كان ذابحه الفضـول، بس ما كان يقدر يجبر خالد على شيء، لانه هو منو و خالد منو، فما كان في وسعه الا انه ينفذ اوامره و يدخل معه غرفه ثانيه بعيده عن المكان
اللي كانت فيه البنت و الشغاله.