ماذا لو إكتشفت أن قطك الذي يحدّق بك الآن ببراءة ليس كما يبدو؟ أن ذلك الوجه اللطيف وتلك العيون الهادئة تُخفي وراءها عالماً من الأسرار والخفايا؟ قد يبدو مجرد قط صغير، يلتف بجوارك على الفراش طلبًا للدفء، لكن الحقيقة أعقد من ذلك بكثير، هو ليس مجرد رفيق صامت، بل مفتاح لغز كبير، وجوده في حياتك ليس محض صدفة، بل جزء من قصة كُتبت منذ زمن بعيد، وأنت بطلها، لحظة واحدة كفيلة بتغيير كل شيء، نظرة منه، أو حركة غير متوقعة، وستبدأ رحلة تقلب عالمك رأساً على عقب، فهل ستتمكن من مواجهة الحقيقة؟ أم سيبقى القط سيد الأسرار، وأنت مجرد جزء من لعبته؟..All Rights Reserved