كاميناريا ستيفانو كانت هجينة ...
ولكن هجينة بخليط عجيب ...
فأبوها هو القائد الأول لجيش الصقور
و أمها فكانت أميرة مصاصي الدماء
ولكن قواها لم تنحز لأحدهما بل اختلطت و لم تأخئ أهم صفتين يمتاز بها كل جنس
_الأجنحة و شرب الدماء _
و مع ذلك كان لها هدف واحد في الحياة وهو أن تتبع خطى والدها و تصبح قائدة في جيش الصقور
_ قائدة و بدون أجنحة _
و مع خطوها أول خطواتها نحو حلمها تنكشف لها أسرار خطيرة ..
أسرار تكتم عنها الزمن ... و زهقت أرواح في سبيل حفظها
فما هي هذه و الأسرار و لماذا تعتبر كاميناريا الخيط الذي يربط بينها .
وَمالي اعْرِف النِهايَاتِ وَلا اتَجَنّبُها ، وَمالي مُتلهِفه لِلبِداياتِ وَ النِهايَاتِ لـ اَصْنع قِصَّة حُبّ جَديدةٍ لِهَذا التَاريخُ الكَئِيب..؟ مَع انَني اَعْلم اِنْ هَذا لَن يَحدُث.
"الكره إحساس لا يستحقه إلا من كنت تحمل له في قلبك يوما شيئاً من الحب و عدا ذلك فلا تقدم له سوى الشفقة".