I Never Wanted His Child

أرادت أن تموت.

لكن إميليا أُجبرت على أن تصبح زوجة خائن رغمًا عنها.

وعندما اعتقدت أنه لم يعد هناك ما يدعوها لليأس، أصدر الملك أمرًا شائنًا بأن تحمل طفله.

نمت الكراهية إلى ما لا نهاية.

"إذن، احمل الطفل. إميليا فون هاينريش."

"ما هي علاقتنا بالضبط؟"

"أنا أزرع بذوري فيك، وأنتِ تتلقين بذوري لتحملين طفلاً. نحن نستخدم بعضنا البعض كوسيلة بدافع الضرورة."

كان تعريفه بسيطاً.

ولكن مع تلاشي الكراهية الملتهبة ببطء مع كل ليلة كانت تقضيها معه، ومع تعرفها عليه بشكل أفضل، أصبحت مشاعرها أقل وضوحًا.

وفي نهاية المطاف، ومع اقتراب الحقيقة، غادرت وهي تحمل طفله.

لم تعد قادرة على كرهه أو الاستياء منه.

وبعد رحيلها، بكى الرجل الذي كان متغطرسًا في يوم من الأيام، نادمًا.

وأصبح ميخائيل أيضًا شخصًا لا يستطيع أن يكرهها أو يستاء منها.