⚠️الروايَة صنِّفت تحتَ فئَة البالغِين لإحتوائهَا علَى مشاهِد نفسيَّة وَ دمويَّة قَد لَا تكونُ جيِّدة للبعَض وَ ليسَ لإحتوائهَا علَى مشاهِد مخلَّة للأدَاب فتعكسُ صورَة غيرُ لائقَة لِي بصفتِي مسلمَة. برودَة سرَت علَى طولِ عمودِي الفقرِي عندمَا نطقَ بعُمق وَ صوتٌ بارِد. "هَل تعلمِين لماذَا الجثَّة تطوفُ علَى سطحِ الميَاه بالرغمِ مِن تشبُّع أعضائهَا بالمَاء؟" طالعتُ الأمَام بوجهٍ متصنِّم وَ عينَاي شِبه جاحظَة مِن سؤالهِ الغرِيب. مَا هذَ السُؤال الغرِيب فِي هذَا المكَان الغرِيب؟ استدرتُ إليهِ أنطقُ بخفُوت. "أنَا.." ليسَ لديَّ معلومَات قويَّة كونَ ل إختصاصِي لَا يضمُّ المجَال الشرعِي وَ إنمَا التخييط وَ الجراحَة وَ اقتلَاع الأورَام. لكِن أذكُر أنَّ جدِّي كَان لديهِ إلمامًا كبيرًا بتلكَ الأشيَاء.. حيثُ كانَ يروِي لِي قصصًا عَن ضحايَا القَتل وَ الإنتحَار فِي الطُب الشرعِي. طالعتُه أتنفَّس بعمُق قبلَ أن أبدَأ فِي جوابِي الذِي نوعًا مَا متأكدَة منهُ.. "تبدَأ البكتيريَا الموجودَة فِي المَاء بتفكِيك خلايَا الجِسم وَ هذّا يؤدِي إلَى إنتَاج غازَات كالميثَان وَ الأمونيَا وَ ثانِي أوكسِيد الكربُون داخِل الجِسم وَ هذهِ الغازَات تحعَل الجِسم ينتفِخ وَ تقلُّ كثافتهُ فيبدَأ بالطفُو علَى