الرابع عشر من يناير

أربع عشرة سنة من الحرمان والأكاذيب،
سنوات عاشها في ظلال الوحدة، يغرق في صمت قاتل، مثقلًا بأعباء الماضي وأشباح الخيانة.
حُرم من دفء الحب، من كلمة صادقة، ومن شعور الانتماء.
ولكن فجأة، ومن حيث لا يتوقع، تظهر في حياته وجوه جديدة.
أشخاص يهتمون به بصدق، يمدّون له يد العون دون مقابل،
ويوقدون في داخله شعلة أمل كادت أن تنطفئ إلى الأبد.
لكن الذكريات لا ترحم.
هي مقيدة بعقله كالسلاسل، تجذبه إلى قاع ماضيه المؤلم،
تذكره بكل جرح، بكل خيبة أمل، وبكل لحظة مرت عليه وكأنه بلا قيمة.
يصطدم بطلنا بين حاضر واعد وماضٍ يطارده بلا هوادة.
كيف يمكن له أن يوازن بينهما؟
هل سينجح في طي صفحة الماضي أم سيبقى أسيرًا له؟
رحلة بطلنا مليئة بالمفاجآت والتحديات،
لنكتشف تفاصيلها معًا بين سطور القصة التي تأخذنا في أعماق المشاعر والإنسانية

مستمرة

بدأت 17\8\2024
انتهت ؟؟