"الويتشر سيف القدر "للروائي البولندي " أندريه سابكوسكي" , تم نشره بالبولندية سنة 1992 وتم نشر ترجمته بالإنجليزية عام 2015 .
وبغض النظر عن الإختلاف الزمني للترجمة إلا أن هنالك تساؤل لماذا نشر الكاتب "سيف القدر" قبل "الأمنية الأخيرة" بسنة رغم أن" سيف القدر" هو الجزء الثاني ؟ , والجواب هو أنه يتبع "الأمنية الأخيرة" من حيث ترتيب الأحداث داخل السلسلة. في الأساس، لا يتم ترتيب الكتب بناءً على تاريخ النشر، ولكن بناءً على تسلسل الأحداث الذي وضعه الكاتب.
عموما هذا الكتاب هو الجزء الثاني من سلسلة "الويتشر" و من لم يقرأ الجزء الأول "الأمنية الأخيرة" فليتفضل بقراءته من حسابي نفسه .
القواعد هي القواعد , الترجمة الحرفية مع الحفاظ على أمانة الترجمة من الإنجليزية إلى العربية بدون تحريف ولا للأجندات الدينية في الترجمة .
بدأت في ترجمته وأعتقد أنه سيأخذ وقتا ولكن لن أكرر الخطأ الذي وقعت فيه أثناء ترجمتي للجزء الأول حيث أنني تكاسلت عليه لمدة 4 سنوات, لكن الآن الأمر مختلف أعتقد أنه سيأخذ مني أسبوعين أو ثلاثة على الأكثر وكل يوم أو يومين فصل .
تحذير بسيط : يمنع قراءة هذا العمل من الفئة الناشئة هو للبالغين فقط
قراءة ممتعة
مالذي سيحل بليام الذي استيقظ ووجد نفسه شريراً في رواية كان قد قرأها من قبل؟
الرواية نقية وليست تجسيد
بداية:
وسط الظلام فتحت عينين بصعوبة بدا عليهما التعب والثقل، أغمضت تلك العينين وفتحت مرة أخرى وأخرى حتى استطاعت أن ترى ضوء خافتًا متبلورًا، لايعرف صاحب العيون إذا كان التبلور الذي في عينيه بسبب ثقل جفنيه أم إن نظره ساء إلى هذه الدرجة، لم يكن نظره سيئاً ابداً من قبل ولكن لماذا يصعب عليه أبقاء جفنيه مفتوحين؟
أغمض عينيه مرة أخرى وغاص في نوم عميق مريح، أصبح جسده ثقيلاً شيئاً فشيئاً حتى فقد وعيه في الظلام الداكن، لكن هل حقا نام نوماً مريحاً؟ هذا غير معقول كيف وهو مصاب بالتهاب الرئة الحاد والذي قد عذبه طيلة عمره، عدا عن الألم المرير الغير محتمل في كل شهيق يأخذه بل وأيضا يستحيل عليه النوم براحة بسبب إنقطاع نفسه بين الحين والآخر والذي يؤدي لاستيقاظه كل بضع دقائق وهذا بحدث طوال الوقت..
حاولت إستعمال أجهزة التنفس ولكن بسبب الفوبيا التي أعانيها من الأجهزة هذه لا أستطيع حتى النوم بشكلً مريح.. حقاً لا أذكر يوماً بعد ذاك الحادث أني نمت بهذه الراحة والسكينة.. هل أنا أحلم الآن؟! لكن أن كان حلماً هذا يعني أني نائم وهذا مستحيل!! إذاً ماهذا الشعور وكأني بين الغيوم طائفاً، أريد.. أن.. يستمر هذا