ملاحظة : الرواية قديمة كتبتها عام ٢٠١٦ في منتديات غرام و روايتي
في غرفة مظلمة تنظر الفتاة الحزينة نحو النافذة ..
البرق يخترق الغيم و زخات المطر تتوغل على الارض و كلما اشتد صوت الرعد كلما عصفت بها الافكار والهواجس
تساءلت دائماً داخلها .. طرحت هذا السؤال على عقلها مراراً وتكراراً .. هل ينتهي الحُب ؟ هل تموت المشاعر ؟
تُفكر بأن الحُب مجرد كذبة .. لتُنظم الأشعار و تُكتب الروايات وتؤلف الأفلام و تُذاع المسلسلات ويُطرب الناس بالأغنيات لتحقق صيتاً و أرباحاً .. كان عليهم ان يبالغوا في وصف الحُب وتعظيمه لغرض مادي بحت .. اما في الواقع فالحُب ليس سرمدياً ولا عظيماً بل الحب ينتهي .. فهو مجرد شعور لحظي مبني على المصالح و الاهواء والأمزجة .. للأسف هو ليس سرمدياً !! فتوقف أيها الحب واخرسي ايتها المشاعر !!
و أضاء البرق وجه هالة من جديد و اشتد الهزيم و بقت تتأمل المطر طيلة الليل و الأشباح ترقص في رأسها ... عاجزة من ان تجد جواباً لسؤالها الازلي .. هل حقاً ينتهي الحُب ؟؟
بقلمي (حقيقيه)
القي بنظري إلى الخلف ، فأتجمد !
أي مجزرة تلك التي خرجت منها حياً ؟
بقلمي الكاتبه :ميار
ــــــــــــ🎀ـــــــــــ
هل فعلاً لاتوجد صداقه ام أنا قليله الحظ ام انتم تكرهوني
لماذا!
وهل كان هاذا جوابكم
ربما قليلا مافعلتموه !!!!!!!
مجهول! لاتحزني
وهل يهمكم امري
مجهول !فِداكَ القلبُ لا تحَزن لشيءٍ
لأنَّك إن حَزنتَ فأنتَ منِّي
وَلا تُسبل دُموعَكَ كلَّ حينٍ
وَخُذ دَمعِي وَخُذ إن شئتَ عِيني .
يُغادرنَا القلق ، لَكنَّه لَا يتوقف عن الالتفات .
رغم اعتيادك على الأمر، تحزن مرة أخرى.
أنا قليله الحظ اما الحياة صعبه
رغم صغري تعبت
همومي جبال عله قلبي كـ ليل المظلم الذي تستحله الوحوش
لماذا يبنتي
أنا ابنتك ؟
جميلتي
عزيزتي
قرت عيني
نجاتي من المعصيه
طفلتي
أنا مهمه بالنسبه لك؟
بأيّ حرف قد أصوغ جَمالها ؟
وبأيّ شعرٍ قد أحتوي عَيناها ؟
ذهبَ الجَمالُ بكلّ دارٍ يبحثُ ..
حتى أتاها مقبّلاً يُمناها
لا والذي وضع العيونَ بحِجرِها !
ماسرّت العينانُ قبل رُؤاها
رُبما غدًا او بعد غد
رُبما بعد سنينٍ لا تُعد
رُبما ذات مساءٍ نلتقي
في طريقٍ عابرٍ من غير قصد
ربما...
في نهاية ديسمبر نلتقي !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ🎀ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اول