"هو أكثر المراهقين مراهقة، يجعلني ارغب بتحطيم جمجمتي بين يداي."
شكى غاضبًا، يمرر اصابعه في شعره الأسود ويشد خصلاته.
"إذًا أرجعه لأمه وأرح جمجمتك.."
قلبت عينيها ساخرةً منه ومن حاله التي وضع نفسه فيها.
عيناه ارتفعتا، غضبه موّجه لأسباب مختلفة الأن، جاعلًا معدتها تؤلمها بتوتر.
"يتمنى، لكن لن يحدث، سيكون طفلًا جيدًا، سواء أراد ذلك أم لم يفعل."
هسهس منزعجًا بينما ينهض، يغادر الغرفة باحثًا عن شخص قد يكون نائمًا أو مسترخيًا في مكان ما، أو يكون يبني خطة لحريق مدبر،لا حل وسيط.
يتركها خلفه تحدق في الفراغ وتلعن جميع الصبيان في عمر الرابعة عشرة في العالم بأكمله.
______________________________________
ملاحظة:
تم تصنيف القصه للبالغين لوجود مشاهد تصف العنف ومواضيع غير مريحة قد لا تناسب الجميع.