" قَد كانَ اميراً وَهي كانت ساحره، وَقَد شَاءَ القَدرُ أن يَجمعَ بَينَهُما الحُب، حُبه لَها كانَ الشَيء الوَحيد الذي لَم تَستَخدم سَحرها بَه لَقد سَحرَتهُ بِرقَتِها وطيبَتها وجَمالها ولَيس بِسِحَرها أما هي فَوقعت في سِحرِ بُندُقيَتَاه و جَمالِ مَلامحه ونَقاء روحهَ واخلاقهَ. حُبهما كانَ نَقياً كَالثَلجِ وبَريئا كَبراءه طَفلاً صَغير لَم تُطلخ روحه النَقيه بِسوادِ الحَياة لَكن رُغم حُبهما الذي كَانَ مِثالياً إلا أنَ الناس لَم تَكُن كَذَلك، وَبنارِ روحهم السَوداء التي لَم تَفهم وَلَم تُعطي هَذا الحُبَ فُرصه احرَقوا تِلكَ المَلاك الجَميل والنَقي تَحتَ انظارِ اميرها الذي كَانت مُشاهَدَتِها بَينَ نيران اشبهُ بِوجوده وَسطَها بِالنَسَبه لَهُ ، لَكِنها حافَظَت علئ ابتِسامَتها امامه وقَالت بِصوت مَليئ بِالثِقه " سَنَلتَقي مَره أُخرئ يَا روحي ، في حَياتِنا القَادمه ، وَلا تَقلق إذا لَم تَتَعرف علي، قَلبُكَ وروحكَ سَيَفعَلان ، قَلبينا وروحينا مُتصلان وَليسَ هُناكَ قَوى في العَالم تَستطَيع فَصلَهُما." قَالت وقَد كانت تِلك كَلِماتها الأخَيره" الرواية من خيالي ف أن وجدتم أي تشابه بين روايتي ورواية اخر فهي مجرد صدفة.All Rights Reserved
1 part