أتَدري ما هو أشدّ قوّةً من الوقوعِ في الحبّ مِن أوّل نَظْرَة؟ أن تقعَ في الحبّ مِن أوّلِ روايَة! أتدرِكُ معنى الضياع بِطريقٍ يملَؤه الفراغ مُزينٌ بأشواكِ العثرَات؟ و مِنْ ثُمَّ يأتي ضِياءٌ يَسحبكَ نحو بَرِّ الأمان مُتشكِلاً بهيئةِ إنسان يَمنَحُكَ تِلكَ المشاعر التي عَجِزْتَ عن التعبِير عنهَا ... مِنْ هُنا بدأت حِكايتنا ... هذا الوَن شوت هديّةٌ إلى الكاتِبة كامـيني مِن قُرائِهَا بمُناسَبَة الذِكرى السنوية الثانية لنشرِ الفصلِ الأوّل من رِوايَتِهَا التي امتَلَكَت قلوبَنَا وترَكَت أثرَها البليغَ علينَا: لكنّك وعدتني. وهُوَ يَجمعُ في طيّاتِه وبنِسبَةٍ مُعتَبَرَة أحداثًا حقيقيَةً مرّت على الكـآميز أثناءَ مُتابَعَتهم لكـامي وروايتِها. To: Kamini. جميع الحقوق محفوظة ولا يُسمح بأي نسخ أو اقتباس.All Rights Reserved