كَانَت شَرِكَةْ واَلِدِهَا المُتَرَنِّحَةُ كَصَرحٍ مِن رِمَالٍ، تَتَلَاشَى تَحتَ وَطأَةِ الزَّمَنِ كَأَنَّهَا حُلمٌ يَذُوبُ عِندَ أَوَّلِ شُعَاعِ فَجرٍ. وَفِي تِلكَ اللَّحظَةِ المُرِيبَةِ، كَانَ الزَّوَاجُ هُوَ المَرسَى الأَخِيرُ لِسَفِينَةٍ تَبحَرُ نَحوَ غَيَاهِبِ الهَاوِيَةِ. ________ أَحْـيَـانًـا، يَـنـطَـفِـئُ الـنُّـورُ فِـي أَعْـمَـاقِـي كَـنَـجـمَـةٍ تَـسـقُـطُ مِـن سَـمَـاءِ مُـظـلِـمَـةٍ، وَلَا أَجِـدُ سَـبِـيـل _________ آلِـيـدَا