كانت تنظر له بعيون دامعة غير مصدّقة كلامه الجارح، هل يمزحُ معها الآن؟ بالطبع يمزح لايمكن أن يفعل هذا بها فهو يحبها ودائما ماأخبرها بحبه لها وتغزّل بها حتى اعتقدت أن الحياة وأخيرا ابتسمت لها لما وجدته..! قالت بعدم تصديق: راك تزعق بيا ياك؟ علابالي صاي بركا من هاد الزعاقة تاع البزوز مش جاية عليك! بسخرية ردّ عليها: وعلاش نزعق معاك نتي أمنتي روحك بلي أنا نبغيك؟! مسكينة علاه من وقتاه الراجل ولاّ يبغي وحدة تمد روحها ليه وتخرج معاه!! مسكينة؟! هي حقا مثيرة للشفقة عندما ظنّت أنها ستجد من يحبّها بهذه الدنيا بعد أن عانت وسط عائلتها التي يجب أن تأخذ الحب والعطاء منهم إذا لم تجد هذا منهم فكيف تريد هذا من الغريب؟!! يالغبائها!! الرواية باللهجة الجزائرية 🇩🇿 💕 لا أحبذ من ينقل روايتي بدون إذني !All Rights Reserved
1 part