احببت فتاة مهددة بالموت
  • Reads 237
  • Votes 65
  • Parts 18
  • Reads 237
  • Votes 65
  • Parts 18
Complete, First published Aug 17
كان أحمد يمشي ببطء في شوارع المدينة الهادئة، حيث كانت نسائم المساء الباردة تلفح وجهه بلطف. كان يعشق هذه اللحظات، لحظات التأمل التي كانت تملأ فراغ قلبه. عمله الناجح في الشركة الكبرى كان يملأ يومه، لكنه لم يكن قادرًا على ملء روحه. كان يشعر دائمًا بأن هناك شيئًا مفقودًا، شيء يتوق إليه ولا يستطيع تحديده.في أحد الأيام، بينما كان أحمد جالسًا في مقهى صغير على زاوية الشارع، غارقًا في أفكاره وبين يديه كتاب قديم، لم يلحظ دخول فتاة ذات شعر بني طويل وعيون عسلية هادئة. جلست الفتاة بهدوء على الطاولة المجاورة له، وأخرجت من حقيبتها كتابًا ممزق الصفحات، بدت عليه علامات الاستخدام المتكرر.رفع أحمد نظره من الكتاب للحظة، وإذا بعينيه تتقابل مع عيني الفتاة. كانت تلك اللحظة الأولى التي شعر فيها بأن قلبه قد توقف عن الخفقان لثانية. شيء ما في تلك العيون الحزينة لامس روحه. عاد إلى قراءة كتابه، لكن عقله لم يعد يستطيع التركيز. كل ما كان يفكر فيه هو تلك الفتاة التي تجلس بالقرب منه، والتي بدت وكأنها تحمل في قلبها آلاف القصص.بعد دقائق، نهضت الفتاة بهدوء، ولكن قبل أن تترك المقهى، نسيت كتابها على الطاولة. لم يستطع أحمد منع نفسه، فمد يده ليلتقط الكتاب ويركض خلفها. "عفوًا، لقد نسيتِ كتابك"، قال لها بابتسامة مترددة.التفتت الفتا
All Rights Reserved
Sign up to add احببت فتاة مهددة بالموت to your library and receive updates
or
#187زينب
Content Guidelines
You may also like
فريستي by user32776614
10 parts Ongoing
*‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ بالمشفى كنت عم أمشي بالممر بخطوات سريعة .. الخوف والتوتر مسيطرين علي وأنا عم جر النقالة لحتى أطالعها لبرا عيوني كانت ثابتة والابتسامة مرسومة على وجهي .. يمكن كانت ابتسامة نصر أو ابتسامة استسلام للي رح يصير ماكنت عم اقدر أعرف .. الباب الخلفي للمشفى كان بآخر الممر الدنيا كانت عتمة مافيها غير أضواء الممر موظفة استقبال قاعدة ورا مكتبها والشرطي واقف عند الباب .. شافني مريت من جنبو كان كل شي طبيعي .. نقلت الشخص الي عالنقالة لجوا سيارة الإسعاف .. والي هو ع أساس انو ميت .. وأنا على أساس عامل بالمشفى .. سكرت الباب الخلفي للسيارة وركبت من قدام وقلتلو للشوفير يطلع .. وتنهدت ........ هي جريمة بنكهة وفاء .. هي حب مغمس بالجنون .. بالقسوة .. هي خطف إنسان بس لأجل راحة ضمير .. كتير أحاسيس كانت عم تتضارب جواتي بس الي كنت متأكد منو .. انو لازم أعمل الشي الي عملتو ولازم العدل ياخد مجراه والحق يب
You may also like
Slide 1 of 10
كُلُ يَوْمٍ عِشْرُونَ مَعْلُومَة!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي) cover
اليتيمه و الوحش cover
‏نظرتك كانت بحر ونظرتي كانت غريق cover
عشگ الجبل ( كورم كينان)  cover
راهب ابو غضب  cover
عشق الحور  cover
هلوسات عاشق🔞🔞🔞 cover
#جوليت وأسرها.... cover
فريستي cover
رواية جزيرة أنين cover

كُلُ يَوْمٍ عِشْرُونَ مَعْلُومَة!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي)

12 parts Complete

يحتوي الكتاب على معلومات ثقافية، دينية، علمية...ادخل واكتشف كل يوم معلومة جديدة وأضفها لرصيدك الثقافي • التصنيف : ثقافة عامة • الحالة : مكتمل • مصمم الغلاف : جنود التصميم