تَـشبه المَهر في عَزّة نَفسـهِا وقوَتــهِا وتَنظـر للمَهــرِ بكُـل حُـب وتَكسـبُ مِـن عَـنده القِـوة هيَ أُنثـى قَوية لا تَعرف ما هَـي الخَسارة تَربت عَلى مبدأ لكُل فعل رَدّ فعَـل عَـليهِ لا تَسمح لأعـدئها أنّ يَكـسِروهـَا في كُل مَرّه تصدمهُم فِـي ذَكائهـا المُـتغلب عَليهُـم تَنتقـم مِن كُل شَخص سَبّب أذيـه لهـا لا تَسمـح بأنّ يَضيـع حَقِهـا هيَ أمراة مُعتادة على أسر القلـوب تجلس مُتجاهلة العيِون التي فاضت بجمالهَا مُدركة للحسرات التي ملات دواخل النَاظرين فلا تبالي رغُم ذالك وكانها الشمِس المَتباهية بالضياء المنفرد لهِا حارقة لكُل مايتقرب منها هيَ حيثُ القَليل المُنفرد المُختلف لاتروقهِا الاشياء التي يتَزاحم عليها الكثير من الناس أيًّا كـانت . " أغتياب الاغـر " || قَـريـبًا . بـ قلمي: بَيـان محمـد .All Rights Reserved