اسميتها مريم
  • Reads 565
  • Votes 128
  • Parts 12
  • Reads 565
  • Votes 128
  • Parts 12
Complete, First published Aug 20, 2024
عندما كنت اصلي 
في غرفة صغيرة، ضوء خافت ينفذ من النوافذ، جلست مريم على سجادة الصلاة، مركزّة في دعائها. كانت تصلي بتركيز عميق، حيث تمنى قلبها السلام والأمان لعائلتها. فجأة، قطع صمت الغرفة صوت والدها وهو يناديها بصوت حاد."مريم، نسيتِ صلاتك! تذكّري أن تكوني أكثر انتباهاً."رفعت مريم رأسها عن السجادة، وعلامات الحيرة تظهر على وجهها. لكنها لم تملك وقتاً طويلاً للتفكير، لأن والدها كان يحمل معه خبراً آخر، مليئاً بالقلق."أعتقد أنني اكتشفت شيئاً خطيراً يتعلق بأختك. يبدو أن هناك شخصاً يتلاعب بها، ويهددها بصور غير أخلاقية."تجمدت مريم في مكانها. شعرت بشعور مفاجئ من الرعب والغضب. تساءلت كيف يمكن لشخص أن يصل إلى هذا المستوى من الفجور، وكيف ستتمكن هي وعائلتها من مواجهة هذا التهديد.سارعت مريم إلى البحث عن أختها، حاملة في قلبها مشاعر مختلطة من القلق والشجاعة، لتكتشف مدى عمق المشكلة وكيفية مواجهة هذا التهديد بطرق غير متوقعة.
All Rights Reserved
Sign up to add اسميتها مريم to your library and receive updates
or
#144زينب
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
مشاهد سجينة جدران قلبه لكاتبة أمل القادرى cover
صوت من المجهول cover
حان الوصال  cover
وردة الزمن cover
الفراشة ا�لذهبية cover
محراب كافر cover
خلف القناع cover
الجزء الثانى من فرشاة وحشية  cover
طريق يؤدي اليك  cover
في محراب عينيها - مكتملة - cover

مشاهد سجينة جدران قلبه لكاتبة أمل القادرى

12 parts Complete

سجينة جدران قلبه قبض على ذراعها بقسوة، يدفعها ناحية الجدار، يثبّتها هناك، يحتويها بجسده، قبض على فكّها بعنف يدنو بوجهه من وجهها، يكتفي بتأمّل الذعر والألم يجتاح ملامحها، ولكنّها بذات الوقت تتحلّى بالتحدّي، تعلمه بأنّه إذ حرمها من يزن ستحوّل حياته لجحيم مستعر. « إيّاكِ، إيّاكِ وتهديدي نايا، فأنت لست بالحجم الذي يسمح لك بتحديّي، هرّة صغيرة ذات مخالب ضعيفة، إذ حصل وخضتي معركتك معي ستجديني أمزقك بأنيابي وأنثر أشلائك الصغيرة بالأرجاء.....» إندس بها يدفعها أعمق بالجدار يسألها« هل فهمتي؟» ومأت له تغرق مقلتيها بالدموع، تدرك بأنّها خسرت جولتها معه، سيحرمها من يزن عقاباً لها، ما يزال لم ينتهى منها وان القادم اعظم