في عالمٍ يملؤه الخطر والخيانة، تجد ايزابيلا ميلر نفسها على عتبة قصرٍ يلفه الغموض، تحت غطاء خادمة بسيطة. قبل سنوات، حُفرت في قلبها ذكرى مؤلمة لم تُنسَ، عندما وقف زعيم المافيا أمام والدها وأطفأ نور حياته بدمٍ بارد. كل خطوة تخطوها داخل أروقة هذا المكان الملعون تقربها أكثر من عدوها اللدود. في هذا القصر، حيث كل زاوية تخفي سرًا، وكل نظرة قد تكون خنجرًا في الظهر، تعرف ايزابيلا أن عليها أن تكون حذرة. فهدفها ليس مجرد الانتقام... بل تدمير الرجل الذي دمر حياتها، حتى لو كلفها ذلك كل شيء.... في قلبها ينبض حقد قديم وحب جديد، حبها للعميل الفيدرالي الذي ساندها في رحلتها المظلمة، والذي وعدها بأنه سيعود ليواعدها بعد أن تنتهي هذه المهمة القاتلة... عندما تدخل القصر متنكرة كخادمة، تعي أن كل خطوة قد تكون الأخيرة، لكن صوت وعده في أذنيها يمنحها القوة. وسط الخطر المتربص بكل زاوية، تجد نفسها ممزقة بين رغبتها في الانتقام والتمسك بالأمل في مستقبل مختلف، مستقبل قد يكون فيه الحب هو الخلاص.