حكموا على شكلي متجاهلين روحي الطيبة، عطفي وحبي للخير،، مراهقين أغبياء كل ما يهمهم هي الأجساد الرشيقة، البشرة البيضاء وصوت الأنثى الناعم والأنثوي بالنسبة لهم ذاك الصوت المزعج المستفز بالنسبة لي،، قيدوا وجودي بكمالية جسدي، لخصوا جمالي في معايير وضعها أشخاص أغبياء يتبعون شهواتهم،، جاعلين مني كأنثى جسدا لا غير... عدت، نعم عدت لهم بمعايير الجمال التي يفضلونها، إكتسبت جمالا يستحبونه ولكن في المقابل خسرت ما هو أعظم، خسرت قلبا كان على الناس رحيما عطوفا،، إستخفوا بي وإستحقروني، لأغمس أوجههم في طين خيبتهم وفشلهم،، لم أفعل شيء سوى أنني أظهرت لهم حقيقتهم، تلك الحقيقة البشعة الشهوانية التي تشبع عيونهم، ناسين أن الجمال ينبع من القلب والروح أولا..... الرواية وكالعادة نظيفة، لا تتظمن مشاهد وكلمات لا أخلاقية إستمتعوا•••♡