« كانَ ... فِعل ماض ناقِص ، أيّ أنهُ يدلُ على الزمان وليسَ الفعل ؛ كانَ ماضيِّ أليماً ... إلا أنَ الشمسَ أشرقت بالنسبةِ لي لتُزيلَ الظلام الذيّ حولي ، كان ... وما زال ... ! ظننتُ أنّ الحاضر سيتغيرُ ولو قليلاً ، تغيرت حياتِي بأكملها وأصبحت ... أسوء ! » . . . _ « لا أدرِي لِما وثقتُ بكِ ، ظننتُ بأنكِ ستُخفضينَ جناحيكِ لحمايتِي ، وضعتُ أملاً زائِفاً بأنّ لِي مكانةٌ كبيرةٌ عندكِ ... قلتُ : (( بالتأكيدِ أنتِ غيرَ النّاس أجمع )) . لَكنّي أخطتُ ؛ مِن عادِتِي أنّ أتعلقَ بشخصٍ فوراً ، مُجرد ابتسامةٌ وحُضن مَع مشاعرٍ كاذِبة ! أقول : (( أهلاً بك ! تشرفتُ بمعرفتك تفضل وأختر كم المساحة وَجمَّ الكره الذيّ تُريد أنّ يكونَ لَك ؟ )) . إلا أنّ قلبي يُخبرنِي بأنّ عقلي كاذب ! بالتأكيدُ هُو شخصٌ صادق ... بالنهايةِ تشتركونَ بشيءٍ واحد ... إلا أنّي أتشكرُكِ على جعلِ قلبي يتحطم ؛ حُبٌّ أو كُرهٌ ما أكنهُ لكِ لا أدري ! الذي أعرفهُ أودُ قوله : (( مِن الصعبِ نسيانُ شعورِ الألم ، ومِن السهلِ تذكرُ لحظاتِ الكُره والغضب ، اللحظاتُ السعيدة تذهب والحزينة لا تزول ! التعلقُ شيءٌ صعبُ والاجبارُ والفراق شعورٌ واحد صعب ... كِلاهُما يقودُ لشعورٍ واحد " الكُره " ... لا يوجدُ شخصٌ غبي على وجهِ الأرض ، كذلكَ لا يوجد الكمال ... لذلك ، لا أدري أألومُ البشرَAll Rights Reserved