اسود قاتم وقريب قِصة عن ذاك الغريب القريب دنياي انا صغيرة حدودها قريبة ،وسعها مرآئ عيناي أبعادها الجدران ،سماءها اسقف ،عشبها تراب ،والوانها دماء دموعي انا هباء ،وحلمي انا فناء ،وصوتي انا بكاء ،وموتي انا ليس بعده رثاء اسود قاتم و قريب الحلم قريب و الموت اقرب .لا خيار و لا اختيار أما الطاعه أو الطاعه . إن منبت الإنسان داره وانا لا دار لي .أن بذرة الإنسان طفولته وانا لا طفوله لي . »»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»» هل ينجي الشاة من سغب أن في ارض السهى عشبا ؟ هل ينجي الميت من ميتته الا الذكرى ؟ أيقوم من قبره الامل ؟ اعز ما على الإنسان ما لا يملكه و أقيم ما على الإنسان ما خسره أ ينهض من القبر المعطر من جديد ليس ظالما واحدا بل العديد السجون والجند العتيد و السور البعيد و الحلم المجيد والجدار السديد سليل الجرم المشهود أخذ من مبدأي الكثير سليل البعد و الجفاء أخذ يعدني كالجند الغفير سليل الذل والهوان اتخذ نفسه عليّ وزير ! »»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»» الوان البراءة في عيناي سلبها اتهام الوداعة في قلبي بحاجة لاهتمام ارضي قليله بقصصها كثيرة. حياة كسرداب مرعب وأسود . يا الحيف على شبابي يا الحيف على ايامي . الظلام والرعب قدر مكتوب ومخطوط بالدماء وسط ظلام ذالك السرداب أيدخل بصيص نور ؟! لعل الخوف يسكن الامي والرعAll Rights Reserved