Story cover for لماذا! by noha_rude
لماذا!
  • WpView
    Reads 5,991
  • WpVote
    Votes 288
  • WpPart
    Parts 22
  • WpView
    Reads 5,991
  • WpVote
    Votes 288
  • WpPart
    Parts 22
Ongoing, First published Aug 23, 2024
تهتز اسرة روي بعدما يعود فرد من افرادها بعد اختفائه لسنين طويلة... فكيف يتفاعلون مع الامر؟
All Rights Reserved
Sign up to add لماذا! to your library and receive updates
or
#416علاقة
Content Guidelines
You may also like
نعامل.. by Yasin1420094
3 parts Ongoing
عود كُسر من بدايته ونهايته، حتى صُيّر له الأمر يحيا على الحواف. لا يبصر أقدامه أين تدوس، ولكن الضوء الأحمر الذي أقسم في نفسه بملكوت السموات والأرض أنه أعمى بصيرته، قد أغرقه حتى خال أنه اتقد عقله هولا وهذيانا، يشعر به بين يديه وألسنة اللهب تلسع أطراف جسده، تقشف بها جلده المتقرح. هناك، حيث كان عالقا، لا يجد من الملجئ حتى اسمه، تحيطه الغربان، وتنتظر ركود جثته حتى تنتش من لحمه وتشرب من جوفه إلى أن ترتوي. إلا من غراب أبيض.. كلا، عقاب؟ يناظره.. أو حتى ينتظره. حدقتان شديدتا اللمعان، كأنها الشمس حوصرت في جفنين مُرَتَعيّن بالريش المقّ. أطراف ريشه التي من المفترض أنها أديم كقلبه، لمَ تشعُّ أحمرا أيضا؟ يحط مخالبه على رأس أحد الغربان، كأنه انتهى من قتاله للتو، وانتزع كومة من الريش المخضب أيضا، يتشبث بها، كعلامة للنصر. لا يدري، ولم يشعر حتى، كيف هوت الأرض تحته، لكن بلطف شديد. يبتعد أو يغرق، لا يعلم، لكن الخلفيات القرمزية التي تحيطه قد بدأت تتبدد بسرعة أمواج عاتية.. تعرف من تبطش به ومن تحمله برويّة. الأبيض الناصع قد غزا مقلتيه بهدوء، بينما ينسحب ما تلوث منه طويلا من روحه، وذكرياته.. حتى حط جسده مستلقيا، بهدوء أخير. جنبا إلى جنب الطائر الأمهق. __________________ لست ممن يكتبون كثيرا، لكني إن فعلت، أبهرتُني.
قدر بيلار  by _azaduhi_
22 parts Ongoing
في اللحظة التي زفّ إليها الطبيب خبر وفاة من ظنّته والدها... انهار كل شيء.. انهارت خططها، وتلاشت آمالها أدراج الرياح.... سؤال واحد دوّى في ذهنها "لماذا الآن؟" لكنها لم تبحث عن جواب، إذ لم يكن ثمة وقت لذلك.... كان هناك ما هو أهم، التفكير في إنقاذ نفسها... حياتها... ومستقبلها... لم تقبل بيلار، ذات السابعة عشرة... أن تُزجّ في ميتم حتى بلوغها الثامنة عشرة، ولا أن تُدرج في نظام التبنّي بعد كل ما عانته.... لم يكن أمامها سوى حلّ واحد... التواصل مع والدها البيولوجي..... صحيح أنها لم تره يومًا، لكنها عرفت عنه القليل من حديث والدتها.... حديث عن رجل وعن إخوة خمسة لم تلتقِ بهم قط.... غير أنّ العقبة الكبرى تكمن في أنه لا يعلم بوجودها أصلًا، ولا تدري إن كان سيصدّقها و يتقبّلها أم لا، أما إخوتها الخمسة، فكانوا وحدهم معضلة أخرى لا تقل صعوبة.... تدفّقت الأسئلة والشكوك في قلبها الصغير وهي تواجه المجهول، لكن... كما يُقال، كل شيء يجري وفق ما أراد القدر... والسؤال الآن.... كيف سيكون قدر بيلار؟...
You may also like
Slide 1 of 9
نعامل.. cover
WAR cover
.. شباك واهية .. cover
وعلى ضفاف الأمل نلتقي  cover
ظل بجوار الضوء _Sanguis _ cover
وَعدُ سِتوكهُولم | STOCKHOLM PROMISE cover
I can't | Harry styles cover
قدر بيلار  cover
ظِلال النَاجي || Shadows of the Survivor cover

نعامل..

3 parts Ongoing

عود كُسر من بدايته ونهايته، حتى صُيّر له الأمر يحيا على الحواف. لا يبصر أقدامه أين تدوس، ولكن الضوء الأحمر الذي أقسم في نفسه بملكوت السموات والأرض أنه أعمى بصيرته، قد أغرقه حتى خال أنه اتقد عقله هولا وهذيانا، يشعر به بين يديه وألسنة اللهب تلسع أطراف جسده، تقشف بها جلده المتقرح. هناك، حيث كان عالقا، لا يجد من الملجئ حتى اسمه، تحيطه الغربان، وتنتظر ركود جثته حتى تنتش من لحمه وتشرب من جوفه إلى أن ترتوي. إلا من غراب أبيض.. كلا، عقاب؟ يناظره.. أو حتى ينتظره. حدقتان شديدتا اللمعان، كأنها الشمس حوصرت في جفنين مُرَتَعيّن بالريش المقّ. أطراف ريشه التي من المفترض أنها أديم كقلبه، لمَ تشعُّ أحمرا أيضا؟ يحط مخالبه على رأس أحد الغربان، كأنه انتهى من قتاله للتو، وانتزع كومة من الريش المخضب أيضا، يتشبث بها، كعلامة للنصر. لا يدري، ولم يشعر حتى، كيف هوت الأرض تحته، لكن بلطف شديد. يبتعد أو يغرق، لا يعلم، لكن الخلفيات القرمزية التي تحيطه قد بدأت تتبدد بسرعة أمواج عاتية.. تعرف من تبطش به ومن تحمله برويّة. الأبيض الناصع قد غزا مقلتيه بهدوء، بينما ينسحب ما تلوث منه طويلا من روحه، وذكرياته.. حتى حط جسده مستلقيا، بهدوء أخير. جنبا إلى جنب الطائر الأمهق. __________________ لست ممن يكتبون كثيرا، لكني إن فعلت، أبهرتُني.