أحد عشرَةَ عامًا لا دُعاء نَطِقت به إلا أن كان لـ سِيرَتِهِ مَكانة في دُعائِها فـ الدُعاء للنَّفس إكرام وهو ليس بشريكٍ بل هو النَفس جلها ، بينما هو كُل نَظرة لها لا تنفك إلا وأن يحَمد اللهُ على إنعامهِ بِها فَلم يعُد لإبصارُها حُرمة وإثمٌ يُسجل عليه .. جمعهما الاسلام وفرّقهما اليهود بقسوتهُم وطُغيانهُم .. كانت الأمان له وهَو مَن كانَ عِزُّها.
1 part