" إختاري هوسك به أم هوسي بك .. " يحمل الهاتف بين يديه ينتظر جوابها بينما هي بالكاد مسترخية تحاول صياغة جملة مناسبة تعاكس ما قاله بهدوء .. ثوان حتى تكلمت ببحة ممزوجة يتخللها بعض الغضب و المتعة " هوسي دافع حب ... هوسُك مَرضي .. " عند ذلك فقط أقفلت هاتفها تضعه بغير مبالاة أمامها دون إكتراث لردة فعل الأخر .. ليس و كأن الذي كلمها من جعل شخصا يقتل نفسه بنفسه فقط لأنه نظر إليها من الخلف .. وانشوت شتوي مميز ..All Rights Reserved