-لا أطالب بشفقة ولا بعطف أحد و لكني بحاجة من يستمع إلي فقط أود شخصاً لا يقاطعني عندما أحادثه..أود من يستمع الي في صمت حتى أنهي ما سوف أبدأ أشعر بألم قوي يجتاحني أشعر بمرضي ينهشني يوماً بعد يوم أشعر بذاتي تكرر لي يوماً وراء يوم ستذهبين حيث لا مرض لا شفقة لا ألم لا عتاب لا فراق لا ظلم لكن ماذا ان ذهبت لعالم آخر و خلدت بعذابه للأبد كادت أن تغلق مذكرات أختها حتى لمحت كلمات أخرى تركتها جففت دمعها ثم بدأ قراءة ما كتبت -صفحات فارغة ملئت بشتاتي و ختمت بفراغي أنا المسافر و أنا المغترب بين طياتي