إدوارد شخص حقيقي عاش في عالمنا ,هذا وعاصرت أنفاسه أنفاس أجدادنا كان نبيلا مرحا ولطيفا ...إلا أنه انتحر. والسبب: أنه مجنون مدلل رفض والده ان يلعب القمار... أمزح فقط،انتحر بسبب وجهه الثاني الذي يراه الجميع يحرك شفتيه طوال الوقت، إلا أن لا أحد منهم يظن أن صوتا يخرج من حنجرته.ولكن إدوارد لا يوافقهم الرأي, فقد صرح أن الوجه الثاني يتكلم....وليس بريئا تماما، وما إن يحل الظلام،حتى يبدأ هذا الأخير في الهمس بالأفكار شيطانية لإدوارد. هكذا انتحر إدوارد وهو في ريعان شبابه بعمر يناهز 23، هاربا من واقعه المرير. كل ما في الرواية محض خيال؛ لا شيء حقيقي غير وجهيّ إدوارد لا شخصيات حقيقية ولا أماكن حقيقية حتى حوارات "وجهيّ النقيد" ليست حقيقية أتمنى أن تنال القصة استحسانك كما نالت استحساني، والمهم في كل هذا: . . . لا تنخدع بوجه إدوارد البريء فكما يقال هو رجل ذو وجهينAll Rights Reserved