-لماذا تستمر بمناداتي بسندريلا؟
بالنسبة لها كان رجلا من الصعب إجراء محادثة ودية رفقته وبدى لها شخصا لا يمكن العبث معه، وكأنه قد كتب على جبهته عدم الإقتراب، في أول لقاء بينهما رأها تصب الشراب على رأس إمرأة حاولت التقرب من حبيبها السابق وفي المرة التالية قام بتوبيخها لكونه ظن أنها أخدت له صورة خلسة لذا هي وضعت تصورا عليه.
رجل يجب وضع مسافة الأمان رفقته.
لكنه إعتذر بشهامة عن خطئه ولقبها بسندريلا، لم تكن على علم أنه قد يدرك كونها المؤثرة المشهورة ذات الهوية المجهولة فقط من صوتها وحركاتها، تقربه منها كان بحدود وكأنه غير مستعجل بتاتا بشأنها.
هو وحده من يعلم بالحرارة التي تحيط به في كل مكان تقع عينيه عليها، كما لو كان مسحورا لم يستطع قمع شعور اللهفة والعطش لم يملك قط الرغبة بدفعها أرادها بطريقة مجنونة ولم يهتم بما كان عليه ماضيها، أرادها هي فقط وسيحارب أي رجل يقترب منها