صرخات مكتومه دماء ليس لها لون.
نضرات مرعوبه انين صامت
بكاء ك بكاء الاخرس
هل جربت يوما ان تخوض تجربة الخوف ؟
او تواجه الموت وانت عاجز ؟
لا محاله ان تجد نفسك في عالم اخر..
الاولى.
وُلِدَتْ من رحمِ الظلِّ،
سمراءُ كحقيقةٍ ترفضُ الإنكار،
ملامحُها مرآةٌ للنجومِ حينَ تتكئُ على سوادِ السماء، لكنَّ الأرضَ التي سارتْ فوقَها لم تعتدِ احتضانَها، والعيونُ التي نظرَتْ إليها لم تبصرْها إلا غريبةً عن النور.
واخرى .
كبُرتْ وهيَ تلتحفُ النبذَ كسوادِها،
تُجبرها الأقدارُ على دربٍ لم تخترْه،
تسيرُ فوقَ الجمرِ حافيةً، والوجوهُ من حولِها تتهامسُ:
"ابنةُ الليل، كيفَ لها أن تحيا في الصبح؟"
وهوو.
كانَ مثْلَها، يَحمِلُ على جِلْدِهِ خُطوطَ قصَّتِها،
في صوتِه أنينُها، وفي يدِهِ وطنٌ لم تمنحْهُ لها الأيَّام، رأَتْ فيهِ نفسَها، فأحبَّتْهُ كما لو أنَّها تُعيدُ ترتيبَ ماضيها بيدَيْها، تُرَمِّمُ شُقُوقَ رُوحِها بأصابعِه.
لكنَّ الحكاياتِ لا تُكتبُ كما تحلُمُ القلوب،
فالأقدارُ تأخذُ بيدِكَ إلى حيثَ لا تُريد،
وأخذَتْها إلى قفصٍ مُذهَّب،
إلى رجلٍ جاءَها زبونًا، يشتري صوتَها كما يشتري العطور،ينضر الى أقدمها الراقصةٍ التي تُثيرُ التصفيقَ في قلبِهِ القاسي.، وهوَ أمامَها، يُراقبُ شِفاهَها وهيَ تنطِقُ بالكلمات
عمليه اغتيال تنفذ بأحد بأبن اڪبر شيوخ العشائر في محافظه ميسان
جريمه بشعه تنفذ بحق هذا الشاب الحكيم
القاتل غامض ومجهول الهويه
والمثير للريبه اڪثر هو اختفاء احدى اهم مقتنيات الشيخ الاثريه
ماذا يمكن ان يفعل القاتل بمسبحه الشيخ المتوارثها من اجداده؟
رجل حكيم ورزن تربى على أسس وقوانين اخلاقية
جده احد اكبر الشخصيات الذي علمه العادات والتقاليد
احب هذا الرجل جده كثيرًا
لكن هناك سر لا يعلمه هذا الشاب يخفيه عنه جده
هل عندما ينكشف هذا السر سيبقى هذا الشاب محُب لجده ؟
او سوف تكون ردة فعلة عنيفة جدًا اتجاهه