Story cover for كريات الدم السمراء  by zhalalshrefe
كريات الدم السمراء
  • WpView
    Reads 5,082,215
  • WpVote
    Votes 291,317
  • WpPart
    Parts 69
  • WpView
    Reads 5,082,215
  • WpVote
    Votes 291,317
  • WpPart
    Parts 69
Ongoing, First published Aug 26, 2024
صرخات مكتومه دماء ليس لها لون.

 نضرات مرعوبه انين صامت 
 بكاء ك بكاء  الاخرس 
هل جربت يوما ان تخوض تجربة الخوف ؟
 او  تواجه الموت وانت عاجز ؟
لا محاله ان تجد نفسك في عالم اخر..

الاولى.

وُلِدَتْ من رحمِ الظلِّ،
سمراءُ كحقيقةٍ ترفضُ الإنكار،
ملامحُها مرآةٌ للنجومِ حينَ تتكئُ على سوادِ السماء، لكنَّ الأرضَ التي سارتْ فوقَها لم تعتدِ احتضانَها، والعيونُ التي نظرَتْ إليها لم تبصرْها إلا غريبةً عن النور.

واخرى .

كبُرتْ وهيَ تلتحفُ النبذَ كسوادِها،
تُجبرها الأقدارُ على دربٍ لم تخترْه،
تسيرُ فوقَ الجمرِ حافيةً، والوجوهُ من حولِها تتهامسُ:
"ابنةُ الليل، كيفَ لها أن تحيا في الصبح؟"

وهوو.
كانَ مثْلَها، يَحمِلُ على جِلْدِهِ خُطوطَ قصَّتِها،
في صوتِه أنينُها، وفي يدِهِ وطنٌ لم تمنحْهُ لها الأيَّام، رأَتْ فيهِ نفسَها، فأحبَّتْهُ كما لو أنَّها تُعيدُ ترتيبَ ماضيها بيدَيْها، تُرَمِّمُ شُقُوقَ رُوحِها بأصابعِه.

لكنَّ الحكاياتِ لا تُكتبُ كما تحلُمُ القلوب،
فالأقدارُ تأخذُ بيدِكَ إلى حيثَ لا تُريد،
وأخذَتْها إلى قفصٍ مُذهَّب،
إلى رجلٍ جاءَها زبونًا، يشتري صوتَها كما يشتري العطور،ينضر الى أقدمها الراقصةٍ التي  تُثيرُ التصفيقَ في قلبِهِ القاسي.، وهوَ أمامَها، يُراقبُ شِفاهَها وهيَ تنطِقُ بالكلمات
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add كريات الدم السمراء to your library and receive updates
or
#1غناء
Content Guidelines
You may also like
نحن لا نليق بالحُب ياسيّدي . . . by 9rwaih
87 parts Complete
حُبّ لا يهادن القدر! يمشي على حدِّ السيف بدأ على منحنى التنافر، واتكأ على نزف السنين يولد من الرماد على ضفاف النار الوقادة! كأنما الحرائق واللهيبَ قدره يُعاند السكون. يحتضن الظلام قصيدته الوحيدة على الأسطح .. ذاكِراً الراحلين! يأخذ منها ضوءًا ليبني به جسرًا بين الوهم والحقيقة، يحارب الوقت ويكسر قسوته في حضور ثورته الوتين. لم تكن صُدفةً إنما مؤامرة كي يُقام هذا الحُبّ الذي تسكب الأقدار عليه بنزينها. لا يعرف الطرق المستوية، يمضي بتعثرٍ وترنحٍ كأنما يحمل كؤوس الهوى في قلبه، يسير في دروبٍ غير مرئية، يتعثر في كُل الخُطى كمن كان مخمورًا بالحُبّ لألاف السِنين، لا يهتدي إلى سبيلٍ ولا يراهن على الأمان، فلعيني الوتين ثار بثورته كمن يريد خلقَ معركةٍ بين الموت والحياة! يقف فيها الوقتُ شاهدًا..مُحاربًا..جريحًا..وحقيقةً؟ غالبًا مُنهزِمًا! فهو يُقسمُ أن ما بينهما ليست وعودًا تُكسر، بل يقينٌ يترسخ على مرِّ الزمن. حُبٌّ إذا انفجرت الأرض تحت أقدامه، عاد لأحضان السماء مُلتحِمًا، مُتجدِّدًا كوعدٍ أزليٍّ لا يندثر .. يتنفس من ضيقِ الأيام. كمن كُتِب عليهما أن يقتربا حدَّ الشغف! يتباعدا حدَّ العدم، فالحُبّ لهُما ليس اكتمالًا، بل اشتياقٌ سرمدي، وغيابٌ يتوضّأ بالحضور.
ياقوت الضيغم  by user28128778
68 parts Complete
في تَعاسَة الظِلمُ وَجُحِرِ الخَوف هُنالكَ من هو عَالِقٌ في كابُوسٍ ماضِ ٍ مُهلكٍ ومابين وجِودهُ في جَحِيم مظلمٌ ..وتَشوقهُ لنورٍ الأملَ ..أمَل البَرائة آتية لنِجَيانهُ من هذا الجَوفِ الأظلمُ وتَفاديهِ سِقوطهُ في تلك الحفرةِ ..التي لمْ يرى فيها سَوى الهلاكِ سَيضلُ وسَط دَوامْة حَاضِرهُ الذي لم يطرقُ سوى اوهامهُ ..هل ياترىٰ سيَكونَ هبِوبَ حَياتهُ كما يَهوى شِراعهُ؟ أمْ للقَدرِ مَشيئة أكبرُ!! ..لم تَترك تلك العاصفةُ سوى جَثاوة بنايَاتها لتبرز هي الاكثَر تأثيِراً مَالم يُجافيَها جَحُرِ حَوىٰ ما هو بجَزيلُ البَقاءُ من تلك البَناياتِ ليَبرزُ هو الآخرَ تباهيهُ في ماأولفٍ مُضامنهُ خَرابٌ ..ثم هَلاكٌ ..لينَفجِرَ من بعَد تلك الصِراعاتَ نسَيم أملٌ يلامِس رَواعة التألمُ ليقُضِي ماكان مُهِلكً في جَوفِ الهَلاكٍ .... قصة حقيقية .. بقلمي .. "الكاتبة بتول" ..قصة تختلف عن بقية القصص بمعنى الگلمة مااحلل أي شخص يااخذ فقرات من الرواية ..القصه محفوظه بحقوق للگاتبة "بتول"
إحتجاز العُقول by Rawan_alshammari
32 parts Complete
خياليــة من أرض الواقع... تحذيــــر❗.. هذه الرواية ليست لذوِ العُقول الضَعيفة والأذهان المُقيدة ! إستعد لرحلة مظلمة، ستغوص في أعماق لا يصلها إلا من يجرؤ على رؤية الحقيقة من زاوية أخرى... هَل تملك الجـرأة؟ هيا إقتـرب إذن .. ...... في مكان قَلوب يعَانقها السَواد استبـاحَ يملئ البلاد.. بين مُصَاعب الحياةً نشَچت فَتاه لتحَاربُ مُصاعبُ حَياتها لوحدها دونَ معينً تغوصِ في الاوجاعِ تَرتدي اسَـود الرداءِ مُحاربَه عَذبه، وذَكيهً يشـعَ الحنان من احضانهَ الناريةِ اوآمر مُهلكـة بواعث تهَلكـة شَيطان قاتمِ يدُمر من حولِه تَشعلُ كل من تقرب لخاصَتهِ تخطِ بخطواتِ، مُهلكهَ تتحَرك بميلانً عَقارب الساعهً عَقربُ يلدغُ كل من تقربَ لجوفهِ لتأخذنا الأحاسيس الى سَاعات تمَضِ ودقائق معدوده وينتهــى الوقت... دَعنا نلتفت قليلًا ؟ انتَ تَگسر وانا أنحَجز؟ أحجُزك في كَيد عَقلي وتَقتُلنـي بـمُكرك؟ نعم هذهِ بدايــــة الكَيـد العَظيم.... # إحتجـاز العُقولِ بقَلمــي روان الشمـري
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام by Yasmeena_Emam
8 parts Complete
عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.
Shadows of Rome | ظلال روما by -Khadiija-
10 parts Ongoing Mature
"في ظِلالِ روما، عِندَ مُنتَصف الليلِ..تَكشِفُ المَدينةَ أسرارها فَقَط لِمَن يَجرؤُ عَلى السقوطِ في عَتْمَتِها" كانت تُراقب، لا ترسم. أول خيطٍ في اللوحة لم يكن لظلٍ أو ضوء، بل لصوتِ رَصاصةٍ عبر النافذة. هي التي كانت تظنّ أنّ مأساتها انتهت منذُ زمنٍ، تجدُ نفسها في قلب جريمةٍ لا تُشبه القصص التي تُحب قراءتها. هو... لم يهرَب كالمعتاد. هناك شيءٌ في نظرته. شيءٌ تعرفه. واللوحة التي لم تكتملُ منذ سنواتٍ، بدأت ترتجفُ تحت أصابعها. هذا ليس لغزًا عابرًا. هذا... موعدٌ مؤجّل مع الماضي. "وما نَفعي بانهِمار غَيثِكِ عَليّ وقَد ماتَت أراضيّ" "يَقولونَ فِي الحِكاياتِ كُلّ الطُّرقِ تُؤدي إلى روما..لكن خَطواتي مَهما تاهت تَعرِفُ طَريق قَلبِكِ وَحدَه" "في مَدينةِ اللصوصِ يُصبحُ الشَرَفُ تُهمةً ومَن لا يَسرقُ يُزجّ بهِ في السِجن بِجُرمِ الإستقامة" "أنا سيّئةً لِلغاية صدّقني، أنتَ لا تَعلم حَقيقَتي" "وَلو أثقلتِ كُفوفَكِ بِالعُيوب، ولَو كانَ قُربكِ عاصفةً تَهدمُني، ولَو أدارَ العالَمُ وَجهَهُ عَنكِ..سَأظلُّ أتعلّقُ بكِ كما يتعلّقُ الغريقُ بقشّةِ نجاتِه" "لَم أكُن بَطلةً، لَكنَّني كُنتُ شاهدة وَالشُهود أحيانًا هُم أعداءَ الحَقيقة إنِ التَزموا الصَّمتَ كَما فَعلتُ أنا" _________________________________________
حارة اللحام. by MariamMahmoud457
46 parts Ongoing
تفاصيل صغيرة، وغير مُهمة، كحُلم أردته دوماً ولم تحصُل عليه، إنقطعت آمالك بمُطالبته مجدداً، كأن روحك أصبحت خالية من شعور التمني. تقف فوق رأسك بومة يأس، تبعث لك الشعور بالظلام، الذي إذا نفد، ستُحاول شرائه بماء العين. شعور بالغُربة وسط تكدس، كأنك تدور بدوامةٍ ما بمُفردك، فجوة تتعمق بها أكثر، ولا تقدر على إنقاذ نفسك منها، صرخاتك تقبع بداخل أنفاسك. فائض من الدموع يغزو العين برؤية الفرح، وإحساس الهيام بملامح لا تعرف الحُب، برود يقابله حماس، ورغبة بمن ينفُر. -" و أرنب أنور في منورنا صح؟". خرجت تلك النبرة الحانقة من ذلك الشاب الذي كان يضع يده على وجنته بملل أثناء استماعه لذلك الحديث، أرشقه الآخر بنظراته المُندهشة وهو يتساءل بجدية: -" حقاً؟ ذلك هو تعليقك؟". لوح الآخر بيديه قائلاً بعدم إهتمام وهو يتأهب للذهاب من أمامه: -" ما أنت مكدرني جنبك فوق الساعة بتهري في كلام خلاصته واضحة، الدنيا طول عمرها بتدينا على دماغنا ومستنيانا نبكي، بس إحنا رجالة، والرجالة بتدوس على أي حد ييجي على حقها.. اختصرني بقى". ليذهب من أمامه تاركاً إياه ينظر في أثره ببلاهة أثر حديثه، وطريقته التي دوماً ما كانت تختصر مصطلحاته بمصطلحات أخرى مُوازية لها، ولكنها على الأغلب تكون صحيحة! ليتنهد بعمق وهو يلوح برأسه بعدم تصديق منه، حت
 narcotic touches|| اللَمسات المُسكره|| by Samamaagedd9
22 parts Ongoing
--- زحفت على الأرض بخوف، ودموعها تنساب على وجنتيها المرتجفتين، بينما شهقاتها المتقطعة تخترق الصمت الثقيل. ارتجف جسدها وهي تتراجع من ذلك الرجل الواقف أمامها، يُدخّن ببرود مريب، كأن العالم ينهار من حوله وهو لا يكترث. كل خطوة تتراجعها، يقابلها هو بخطوة واثقة نحوها. كانت تلهث، تحاول أن تبتلع الخوف، أن تجد كلمات تنقذها، أن تُبرر. "س-سيدي... أقسم... أقسم أنني لم أفعل شيئًا... أرجوك... لم أكن... هو من اقترب... لم أفعل شيئًا... أرجوك..." لكن صوتها بالكاد كان يسمع، مخنوقًا برعبها. ارتطم ظهرها بالجدار البارد، توقف الزمن، ولم يعد هناك مهرب. انخفض بجسده أمامها، جلس القرفصاء بهدوءٍ مريب، مدّ يده إلى خدها المرتجف ولمسه برفق متناقض مع نظراته التي تقطر نذير خطر. ثم... نفث سحابة من الدخان في وجهها مباشرة. أغمضت عينيها بقوة، كأنها تتهيأ لطعنة، لصوت رصاصة، أو لانفجار الغضب. نبرته جاءت منخفضة، خشنة، مشبعة ببرودة قاتلة، وعيناه... عيناه بلون الدم، تلمعان في الظل كعيني ذئب جائع: "ذكّريني حَسنائي... ماذا قال لكِ ذلك الـ... مخنث؟" --- -أورورا كاستاني - اليكساندر البرتينو
‏ من أبهتَ النُور العظيمَ وأظلمهْ؟ by s_rx1900
17 parts Complete
الحُب قضية الأرض الأولى ، ومشكلة من غير حل ومُنذ القدم كانت القبيلة العائق الاول لهذي القضية المحزن في الأمر أن مابيننا لم تكن القبيلة ، لم تكن عادتنا وتقاليدنا ، " كنت أنتِ "، أنتِ بيني وبينك تقفين، بين حلمي وحلمك ، وأملي وأملك ، ونهايتي ونهايتك ، على الرغم من أنك حُلمي و أملي و نهايتي ! حكمتي عليا بنجاة ولما نجوت فيك أغرقتني ! عبرت بلاد السند لعينيك وأبحرت في النيل لأجلك مشيت العالم كُله أبحث عن طيفك ، بينما أنتِ لم تخطي خطوة واحدة لأجلي كان مرهقاً ان أرى الضياع في عينيك، عيناكٍ موطني وبينما كنت أخضع لقرارهما أحُتلت . كل ما أرجوه ان لا ينتهي بي الأمر مرمي بين الأحجار ميتاً كما أنتهى بقيس ، وان لا ينتهي بي شاعراً يبحث عن مأوى ، لا تنتهي هذي القصة هكذا ، هناك نهاية سعيدة لا أعلم أين ستكون وكيف ومتى لكنها ستأتي . أغادر بلادي التي أنكرتني عيناها وروحي فيها مستقرة غادري الأرض أن الأرض ليست لك ، ياحبيبتي من أي كونٍ أتيتِ غير مدركةٍ؟ ‏أنّ الوجودَ هنا ضربٌ من الخطرِ ‏طيري إلى الغيمِ، دوري حولَ كوكبِنا ‏لا تجلسي بينَنا، فالأرضُ للبشرِ ‏أنتِ مدارٌ، وفي عينيكِ ملحمةٌ ‏بين النجومِ وبين الشمسِ والقمرِ..
You may also like
Slide 1 of 10
نحن لا نليق بالحُب ياسيّدي . . . cover
ياقوت الضيغم  cover
إحتجاز �العُقول cover
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام cover
Shadows of Rome | ظلال روما cover
حارة اللحام. cover
دلير cover
 narcotic touches|| اللَمسات المُسكره|| cover
في مرفأ عينيكِ الأزرق  cover
‏ من أبهتَ النُور العظيمَ وأظلمهْ؟ cover

نحن لا نليق بالحُب ياسيّدي . . .

87 parts Complete

حُبّ لا يهادن القدر! يمشي على حدِّ السيف بدأ على منحنى التنافر، واتكأ على نزف السنين يولد من الرماد على ضفاف النار الوقادة! كأنما الحرائق واللهيبَ قدره يُعاند السكون. يحتضن الظلام قصيدته الوحيدة على الأسطح .. ذاكِراً الراحلين! يأخذ منها ضوءًا ليبني به جسرًا بين الوهم والحقيقة، يحارب الوقت ويكسر قسوته في حضور ثورته الوتين. لم تكن صُدفةً إنما مؤامرة كي يُقام هذا الحُبّ الذي تسكب الأقدار عليه بنزينها. لا يعرف الطرق المستوية، يمضي بتعثرٍ وترنحٍ كأنما يحمل كؤوس الهوى في قلبه، يسير في دروبٍ غير مرئية، يتعثر في كُل الخُطى كمن كان مخمورًا بالحُبّ لألاف السِنين، لا يهتدي إلى سبيلٍ ولا يراهن على الأمان، فلعيني الوتين ثار بثورته كمن يريد خلقَ معركةٍ بين الموت والحياة! يقف فيها الوقتُ شاهدًا..مُحاربًا..جريحًا..وحقيقةً؟ غالبًا مُنهزِمًا! فهو يُقسمُ أن ما بينهما ليست وعودًا تُكسر، بل يقينٌ يترسخ على مرِّ الزمن. حُبٌّ إذا انفجرت الأرض تحت أقدامه، عاد لأحضان السماء مُلتحِمًا، مُتجدِّدًا كوعدٍ أزليٍّ لا يندثر .. يتنفس من ضيقِ الأيام. كمن كُتِب عليهما أن يقتربا حدَّ الشغف! يتباعدا حدَّ العدم، فالحُبّ لهُما ليس اكتمالًا، بل اشتياقٌ سرمدي، وغيابٌ يتوضّأ بالحضور.