كانت أنجيلكا فتاة هشة لكنها مرنة تبلغ من العمر 17 عامًا، وكانت مقيدة بأغلال سوء المعاملة والتعذيب، على الرغم من الإساءة التي تعرضت لها على يد والدها وأختها غير الشقيقة، كانت أنجيلكا روحًا لطيفة ، ومليئة بالرغبة في مساعدة الآخرين وجعل العالم مكانًا أفضل. وجدت عزاءها في اللحظات الهادئة التي قضتها في القراءة أو الاستماع إلى الموسيقى، مما أتاح لها هروبًا قصيرًا من الواقع القاسي لحياتها اليومية. كانت أنجيلكا محاصرة في دائرة من الإساءة والألم، لكن روحها ظلت غير مكسورة، وتمسكت بالأمل في أن تتحرر من معاناتها ذات يوم. وكانت قصتها شهادة على صمود الروح الإنسانية، وعلى قوة الأمل والتصميم للتغلب حتى على أحلك التحديات. «لقد كانت قصة من شأنها أن تلهم القراء وتدفعهم لرؤية الجمال المكسور، وإيجاد القوة في مواجهة الشدائد.» -الرواية ليس روايتي ولا الفكرة أيضا لكنني انا من ترجمتها وعدلتها أي تشابه هو محض صدفة لاأكثر. ❦All Rights Reserved